كتبت : ميار ترك
بدء عرض فيلم كارما في الأمارات ودول الخليج الآخري ، وأعلن المخرج خالد يوسف أن الفيلم سيُعرض في دولة الكويت الأسبوع القادم.
عن فيلم كارما :
- كارما فيلم مصري بطولة الفنان عمرو سعد ، تم عرضه علي شاشات السينما المصرية خلال عيد الفطر المبارك.
- من بداية عرضه في 16 يونيو 2018 قد حققت إيراداته مبالغ قليلة مقارنة بالأفلام المنافسة الأخري.
- تعرض فيلم كارما إلي قرار هيئة الرقابة على المصنفات الفنية بــسحب الترخيص الخاص بالفيلم قبل عرضه.
- يشارك في بطولته كلاً من الفنان عمرو سعد، غادة عبدالرازق، خالد الصاوي، زينة، دلال عبدالعزيز، ماجد المصري، الوجه الجديد سارة التونسي، مجدي كامل، إيهاب فهمي، مصطفى درويش، حسن حرب، الطفلة بيرلا، ومقدمي البرامج يوسف الحسيني وخالد تليمة، من إنتاج أحمد عفيفي مصر العربية للإنتاج السينمائي، وتأليف وإخراج خالد يوسف.
- تدور أحداث الفيلم في إطار مشاكل المجتمع المصري حول رجلين رجل مسلم غني يُدعى (أدهم) تتملكه الطبقية المفرطة.
- والرجل الآخر مسيحي فقير يُدعى (وطني) يحلم بالثراء، والحصول على كنز، وبالرغم من المفارقة في
حياتهما، يحتل كلا منهما مكان الأخر.
نبذة عن حياة خالد يوسف مخرج فيلم كارما :
خالد يوسف مخرج مصري من مواليد 1964 يوم 28 من شهر ستمبر ولد في إحدى قري دلتا مصر (كفر شكر).
والده كان يشغل منصب العمدة بجانب شغله لموقع أمين الإتحاد الإشتراكى بمركز كفر شكر.
وفر له له والده تربية ثقافية لها أبعاد إجتماعية وسياسية نظراً لإنحياز الأب لإفكار الإشتراكية العربية (الناصرية) وكان لعلاقة والده بخالد محى الدين عضو مجلس قيادة ثوة 23 يوليو واحد أهم رموز اليسار والاشتراكية في العالم العربي اثراً كبيراً عليه إذ أخذ من أهتمامه ورعايته في صباه قسطاً وافراً جعله يطلع على منافذ معرفة واسعة وخبرة كبيرة أضافت له وساهمت في تشكيل وعيه ووجدانه.
موقف خالد يوسف من ثورة 25 يناير
كان في مقدمة صفوف المتظاهرين ومن أكثرهم اصراراً أن الثورة لابد أن تنتصر…
وعندما أستغل البعض أثناء هذه الأحداث غياب الأمن وحاولوا السطو على المتحف المصري بادر بعد دقائق بتوجيه نداء عبر القنوات الفضائية للشعب المصري للتوجه إلى المتحف لحمايته وكان لذلك أثراً كبيراً في نفوس المصريين الذين توافدوا بالآلاف وتمكنوا وهو معهم من حماية المتحف من أعمال النهب التي كانت سستطاول علي أهم كنوز الحضارة الإنسانية وبقى في الميدان مع ملايين المصريين حتى رحل مبارك عن الحكم وظل متمسكاً بعدها بتحقيق أهداف هذه الثورة فعندما سطا تنظيم الأخوان المسلمين عليها وتمكن من أعتلاء سُدة الحكم ظل مواصلاً دوره في فضح أن هذا التنظيم هو من أعداء هذه الثورة وتنبأ بسقوطه في أقل من عام وظل مصراً على هذه البشارة مروجاً لها متصديا لهم في كل المحافل وكان له نصيب من إعتداءاتهم الإجرامية أمام مدينة الإنتاج الإعلامى وتم تكسير سيارته وأنقذت حياته بصعوبة ولم يردعه ذلك من مواصلة النضال ضدهم.
