فلسطين تشكر “السيسي” علي مواقفه تجاه القضية الفلسطينية

 كتب حسام الجبالي

يوجه أبناء الشعب الفلسطينى، دائمًا، الشكر إلى الرئيس السيسى  لما يقدمه لفلسطين وقضيتها في جميع المجالات، بالاصافة الي  الدعم السياسي الذي يقدمه للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في المحافل الدولية، ولم يختلف الوضع كثيرًا بالنسبة للقوى والفصائل الوطنية الفلسطينية، التى تدرك جهود مصر فى توحيد صفوفهم .

حيث وجه حسام الدباس، قنصل عام دولة فلسطين بالإسكندرية، الشكر للشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي، لكل ما قدمه لفلسطين وقضيتها في جميع المجالات، والذي ما انفك يقدم الدعم السياسي للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في المحافل الدولية.

جاء ذلك خلال فعالية القنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية، التي نظمتها مساء أمس الأحد، لإحياء الذكرى الـ 43 ليوم الأرض الفلسطيني.

وفي مايلي أهم  مواقف “السيسي “والدولة المصرية  تجاه الشعب الفلسطيني وقضيتهم التي هي تعد قضية مصر الأولى

وترتكز مواقف  الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من  ثبات موقف بلاده من القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وهو ما اكده السيسي  خلال لقائه  ، بنظيره الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش القمة العربية الأوروبية.

وأشار الرئيس السيسي خلال اللقاء  إلى استمرار مصر في جهودها الدؤوبة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية بالتنسيق الوثيق مع الفلسطينيين بهدف بلورة رؤية استراتيجية لإيجاد منافذ للتحرك الإيجابي لخلق المناخ المواتي لاستقرار الأوضاع على الأرض خاصة من خلال دفع مسار المصالحة الوطنية وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية، ما يساعد على مواجهة التحديات والاضطلاع بالاستحقاق الرئيس المتمثل في تحقيق السلام المنشود.

وبعد تولى السيسى مسؤولية البلاد عام 2014، توجه فى 26 يونيو 2014 إلى الاتحاد الإفريقى، وأكد للعالم أجمع: “لا يفوتنى فى إطار كلمتى أن أعرب عن اعتزازنا بالدعم الإفريقى التاريخى والمتواصل لنضال الشعب الفلسطينى للحصول على حقه المشروع فى تأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.

كما سعى الرئيس إلى تحقيق اتفاقٍ بين حركتى فتح وحماس، من أجل توحيد الصفوف الفلسطينية فى وجه العدوان الإسرائيلى المستمر وتحقيق صالح الشعب، وأفضى ذلك إلى توقيع فتح وحماس اتفاق المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام برعاية مصرية.

وما زلت تسعى القاهرة جاهدة إلى تقريب وجهات النظر بين القوى والفصائل الفلسطينية، وتتبنى المفاوضات الجارية بين فتح وحماس من أجل إنهاء أى خلاف وتوحيد الصفوف.

وفور قرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، تقدمت مصر بمشروع لمجلس الأمن من أجل إلغاء هذا القرار

وحشدت مصر دعمًا دوليًا كبيرًا فى وجه قرار الرئيس الأمريكى، الذى تضمن قرار نقل سفاراته من تل أبيب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما يمحى الهوية العربية الفلسطينية للقدس، ويقضى على حلم إقامة دولة فلسطينية.

ولتأكيد هذا الموقف ذكرت صحيفة “هآارتس” الإسرائيلية أن مصر رفضت حضور مراسم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس، مايو الماضى، رغم إرسال الحكومة الإسرائيلية دعوة رسمية لحضور الاحتفال.

وقالت الصحيفة، إنه على الرغم من موافقة 30 سفيرًا من أصل 86 سفيرًا معتمدين لدى تل أبيب، على حضور الاحتفال، إلا أن مصر رفضت إرسال أى مندوب لها.

ولا تخلو خطابات الرئيس من مناقشة القضية الفلسطنية والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، ففي خلال جلسة الأمم المتحدة في العام الماضي، تحدث الرئيس السيسي عن القضية الفلسطنية قائلا، “إن الوقت قد حان لمعالجة شاملة ونهائية لأقدم الجروح الغائرة فى منطقتنا العربية، وهى القضية الفلسطينية، التى باتت الشاهد الأكبر على قصور النظام العالمى عن تطبيق سلسلة طويلة من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.. إن إغلاق هذا الملف، من خلال تسوية عادلة تقوم على الأسس والمرجعيات الدولية، وتنشئ الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الشرط الضرورى للانتقال بالمنطقة كلها إلى مرحلة الاستقرار والتنمية، والمحك الأساسى لاستعادة مصداقية الأمم المتحدة والنظام العالمى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى