منوعات

“عمدة التشخيص فى بر مصر” بسينما الهناجر بالقاهرة والإبداع بالإسكندرية

كتبت: صباح فتحى

ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الأستاذ الدكتور وليد قانوش، أمسية جديدة من أمسيات “صالون كلام في السيما” مع المخرج أشرف فايق، للاحتفاء بمشوار الفنان صلاح السعدني، بعد رحيله منذ أسابيع.

أمسيات فنية للاحتفاء بمشوار الفنان صلاح السعدنى

وتأتي الأمسيات الفنية بـ سينما الهناجر، وذلك يوم الخميس ٩ مايو، كما يعرض بسينما مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية مساء الخميس ١٦ مايو في الساعة السابعة مساء.

تتناول الأمسيات الفنية، مشوار الممثل القدير صلاح السعدنى “عمدة التشخيص في بر مصر” واستعراض مسيرته الفنية وأبرز الأدوار في مشواره الفني.

ويستضيف الصالون مجموعة كبيرة من الفنانين والإعلاميين: المخرج الكبير محمد فاضل، المخرج السينمائي عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، المنتج السينمائي دكتور محمد العدل، الكاتب الصحفى محمد هاني، النجم محمد رياض، والفنان ياسر علي ماهر، الفنانة د. سحر حلمي، الفنان مجدي فكري، الفنان محمود البزاوي، الفنان محمد إسماعيل عبد الحافظ، الفنان دكتور أيمن عبد الرحمن، الفنان محمود عبد الغفار، الكاتب والإعلامي جمال عبد الناصر والمصور أحمد إسماعيل.

عن الفنان صلاح السعدنى

صلاح السعدني من مواليد ٢٣ اكتوبر ١٩٤٣، من خشبة المسرح، جاء انطلاق السعدني بمسرح جامعة القاهرة، ثم شارك بدور صغير في مسرحية “لوكاندة الفردوس” التي لعب بطولتها عبد المنعم مدبولي وأمين الهنيدي.

درس السعدني بكلية الزراعة مع صديقه المقرب عادل إمام، وشارك الثنائي في عدة أعمال مؤثرة على مدار ما يقرب من 60 عامًا.

كانت أول أعماله مسلسل الرحيل عام ١٩٦٠م وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام ١٩٦٤م فى مسلسل الضحية، كما تميز بأعماله الدرامية بشكل ملحوظ ومن أبرز المسلسلات التي قام ببطولتها أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، عمارة يعقوبيان.

ولمع اسم السعدني في التمثيل في منتصف الستينيات، واشتهر بعدة أدوار في المسرح والسينما والتلفزيون، قبل أن يحصل على فرصة إثبات موهبته في أعمال هامة في السبعينات في عدد من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية ومنها “الأرض”، “أغنية على الممر”، “الرصاصة لا تزال في جيبي”، “العمر لحظة”.

وغاب صلاح السعدني عن الأضواء والظهور في الإعلام، منذ عمله الدرامي مسلسل “القاصرات” في 2013، حيث اعتزل من وقتها التمثيل والعمل بالفن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى