“نحن لغير الله لا نركع”.. الوكيل فرج اقعيم رجل المهمات الصعبة
كتب- محمد السيد
نحن لغير الله لا نركع.. جملة حسم بها الوكيل كلامه على فرض الأمن والأمان عقب محاربة الإرهاب والإخوان وداعش بكل بسالة.
أمن الوطن والمواطن مسؤوليتنا هو الشعار الذي يضعه وكيل وَزارة الداخلية الليبية السيِّد “فرج اقعيم” فهو صاحب شخصية ذات تأثير كبير حيث غير وجه المنطقة جذرياً وضرب بيدٍ من حديد من أجل اِستتباب الأمن وفرض قُوة القانون ومُكافحة الجريمة بمختلف أشكالها.
•• مكافحة الفساد هو هدفي
وعد الوكيل فرج اقعيم مراراً خلال لقاءاته بأبطال وزارة الداخلية أن مكافحة الفساد هو هدفه وأوفى بالفعل بوعده، وقاد حملة كبرى وغير مسبوقة لمكافحة الفساد نجحت في تجفيف المنابع.
وخلال الأيام القليلة الماضية ناقش وكيل الوَزارة السيِّد “فرج اقعيم” خلال الإجتماع الأمني الذي عقده وَزير الدَّاخلية اللواء “عصام أبوزريبة” تعزيز الأمن وَمُكافحة الجريمة المُنظمة والهجرة غير الشرعية فِي المنطقة لتحقيق الأمن العَام فِي مدينة سرت بدعم قُدرات مُديريِّة أمن المدينة وَتعزيزها لِمُواجهة التحديات الأمنية، مُؤكدين أن التعاون بيِّن القُوات المُسلحة وَوَزارة الداخلية هوا السبب الرئيسي في الأمن وَالاِستقرار الحاصل فِي المنطقة بأكملها والمُتجسد بمُواجهة التحديات الأمنية وَحماية الحدود الوطنية .
•• ضبط أخطر شحنه مخدرات كانت فى طريقها لتدمير الشباب
وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية في المنطقة الشرقية “فرج اقعيم” ضرب أوكار المخدرات ونجح في ضبط أخطر شحنه مخدرات كانت فى طريقها لتدمير الشباب بالمنطقة الشرقية بلغت حوالى 18 طنا من مادة الحشيش وكيلوغرامات من الكوكايين وآلاف الحبوب المخدرة في طبرق.
وأعلن قعيم عن ضبط أكثر من 300 صندوق ترمدول وأكثر من 170 قنطار حشيش وما يقارب 12 كيلو من الهروين، وأنّه ضرب أكثر من 90% من أوكار الفساد والهجرة والمخدرات
وأشار وكيل وزارة الداخلية إلى احترامهم القانون والقبائل، وأنّهم سيتعاملون بجمع أنواع الأسلحة مع الخارجين عن القانون ولن نقبل بأي تهديد.
•• مواقف إنسانية لوكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم
فلوكيل وزارة الداخلية ” فرج اقعيم ” مواقف إنسانية عديده كانت أخرها فتح منفذ أمساعد البرّي ” 24 ساعة ” وذهب بنفسه لتفقّد أحوال العالقين بعد إغلاقه لأيام وازدحام الشاحنات
وشارك التفقد رئيس الحكومة الليبية ” د.أسامة حماد ” ورئيس أركان الوحدات الأمنية بالقُوات المُسلّحة عميد ركن ” خالد حفتر ” ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق ” أسامة الدرسي ” ورئيس جهاز المُخابرات العامة اللواء ” سليمان العبار ” ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاِستقرار السيّد ” حاتم العريبي ” وعدد من كبار الضُباط والشخصيات الأعتبارية للإطمئنان على أوضاع إدارة المنفذ والجهات الأمنية والجمارك.
حيث أكد الرئيس خِلال الاِجتماع ضرورة تنظيم عمل معبر إمساعد الحدودي مع جمهورية مصر الشقيقة، مُوجّهًا مديرية الأمن والبلدية والجهات المختصة كافة بالإلتزام بمهامهم خدمةً للمواطن الليبي والوافدين والمُسافرين الأجانب عبر المنفذ ، قُبيل عددا من الاجتماعات عقدها الرئيس بمسؤولي القطاعات والبلدية والمنفذ الحدودي؛ لمناقشة الإشكالات والعراقيل التي تواجه المعبر وأيجاد حلول لها لتسهيل عبور المسافرين وشاحنات البضائع والسائقين وحركة السير بشكل عام من وإلى البلاد .
و وضع وكيل وزارة الداخلية ” فرج اقعيم العبدلي ” أساس وخطوط عريضة للعمل الأمني والإنطلاقة الحقيقية لدعم المؤسسة الشُرطية وتعزيز الثوابت المهنية والقوانين التي تضمن الحرفية في أداء الواجب الوطني.