قال النائب سامى المشد، إن لقاح سينوفارم الصينى أول لقاح تم طرحه فى السوق، مضيفا أنه خضع لتجارب سريرية مع عدة دول من بينها مصر.
وأوضح المشد أن وصول أول شحنات اللقاح إلى مصر أمر مهم للغاية، ويدل على حرص القيادة السياسية ووزارة الصحة الحفاظ على صحة المواطن المصرى، ومواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن اللقاح أثبت فاعلية كبيرة ويحقق استجابة مناعية عالية.
وذكر أمين سر لجنة الصحة أن الأولوية ستكون فى توزيع اللقاح على الفرق الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة، بجانب أن الدولة تعاقدت مع القائمين على اللقاحات الأخرى وستحصل على حصة منهم فى الوقت القريب، كلقاح فايزر وغيره.
وأكد النائب أنه لن يكون هناك لقاح يمنع الإصابة بالفيروس نهائيا إلا قبل سنتين واللقاحات الموجودة حاليا تقلل من الإصابة، والمريض يتلقى أكثر من جرعة منها لتكوين الأجسام المضادة.
وذكر النائب أن مصر تعمل فى بحوثها الخاصة على إنتاج لقاح مصرى متمنيا أن يخرج إلى النور قريبا، بجانب أنه ليس هناك معلومة لتطعيم الشعب المصرى كافة، لأننا نحتاج إلى كمية كبيرة والشركات المنتجة تقوم بالتوزيع حسب التعداد السكانى، وانتشار الوباء بشكل أكبر.به،
من جانبه، قال مجدى مرشد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن الأسواق يوجد بها أكثر من لقاح وجميعهم تخطوا التجارب السريرية ووصولوا إلى مرحلة جيدة من الكفاءة وتقليل نسبة الضرر الإصابة بالفيروس ولكن ليس لدينا فرصة أو معلومات كافية عن الأضرار الجانبية.
وأضاف مرشد فى أن اللقاح الصيني تم تنفيذ تجارب كثيرة عليه وأثبت أنه جيد وسيقدم فى المقام الأول للأطقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، مشيرا إلى أن حصول مصر على 50 ألف جرعة فى البداية أمر جيد.
وتوقع النائب أن تكون هناك كميات كبيرة من اللقاحات ستصل إلى مصر وسنغطي ما نحتاجه، لافتا إلى أن قرار الرئيس بتطعيم المصريين باللقاح مجانا هو أمر طيب ولافته إنسانية منه وسيكون هناك إشراف على التوزيع بشكل عادل، بمعايير ولن تكون هناك مجاملات.
