بالفيديو.. المواطنون بين الحياة والموت أمام مترو جامعة القاهرة

كتب – محمد عيد:
مازال مسلسل أزمة غلق منفذ عبور المارة، أمام سلم مشاة مترو جامعة القاهرة، مستمرًا، حيث رصدت عدسة صوت العرب نيوز، معاناة المواطنين في عبور الطريق، وتعرض حياتهم للموت، بعد قرار غلق المنفذ، واقتصاره على دخول الطلبة لباب الجامعة فقط.
ويقع سلم المشاة الذي ينقل المارة من منطقة أبوقتادة، ومحطة مترو الجامعة، إلى الجهة الأخرى، التي يقع بها باب الجامعة، ويتوسط الكوبري سلم آخر في الطريق المعاكس المؤدي من البحوث إلى شارع فيصل، بينما أغلقت الجامعة المنفذ أمامها بسور من حديد، ويحتاج الطلاب مرور الطريق وصعود سلم المشاة ومن ثم النزول إلى بوابة الجامعة للدخول.
وكانت “صوت العرب نيوز”، قد عرضت فيديو سابق، ترصد فيه نصائح الأمن للشباب بالقفز من على السور الحديد للعبور، بدلًا من صعود السلم والنزول من الجهة الأخرى، ، ثم عبور الطريق، للسير في الطريق المتجه ناحية البحوث، أو عبور الطريق، وصعود السلم، وعبور كوبري المشاة ثم النزول إلى باب الجامعة مباشرة، ليكون شعار هذا الحدث “لياقة + حداقة” للوصول إلى الهدف، وهو بصراحة هدف أسمى للتعليم لا شك.
خاض محرر “صوت العرب نيوز” التجربة، ورصد بعض الشباب الذين صادفهم الموقف بغلق منفذ العبور إلى الشارع ناحية باب الجامعة في هذه المنطقة، ولأنهم يعلمون كم المعاناة التي سيتعرضون لها بصعودهم السلم ثم النزول إلى الناحية الأخرى ثم عبور الطريق، استجابوا فورًا لنصيحة الأمن “إنتم شباب نطوا السور وأنا هعدي شنطكم وحاجتكم من فوق واشقطوها”، هذه هي اللياقة الحقيقية للشباب، تدريبات عنيفة لصحة أفضل وأءمن.
محرر “صوت العرب نيوز” الذي كان يقف مندهشًا من نصائح “رجل الأمن”، قرر التدخل بالسؤال عن كيفية العبور ودخول الجامعة، وليس صعود السلم، وكان الجواب طبيعيًا، خيب ظنه أيضًا أنه يمكن فتح السور لو كان طالبًا داخل إلى الحرم الجامعي، لكن أيضًا كان عليه قفز السور أو عبور الشارع والصعود إلى سلم المشاة ليأتي إلى نفس المكان من الداخل ومن ثم دخوله الجامعة.
وفي الفيديو الجديد يظهر الازدحام الشديد على سلم المشاة، وكذلك معاناة الطلاب والمواطنين في عبور الطريق، وتعرض حياتهم للموت، وذلك بسبب القرارات التي يتخذها غير المسئولين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى