سعاد محمد الصالح تكتب.. نصيحة.. حفلات نمبر وان “لأ”

كنت أسمع دائمًا عن حفلات محمد رمضان، كان لدي شغف أن أحضر حفلة له خاصة أن “ابني” وابن عمته من عشاق “نمبر وان”، فعندما علمت أنه ستقام له حفلة في الساحل بادرت بحجز “تذاكر فئة جولد”، وللعلم هي أعلى فئة حتى نستمتع بالحفلة ونكون في مأمن من الزحام.

* اقعد على الأرض

كما كان في ظني أن “تذاكر جولد” سيكون مخصصًا لحاجزيها مقاعد خاصة إلا أننا كنّا متواجدين في الحفلة من الساعة التاسعة مساءً حتى الساعة الثانية عشرة صباحا واقفين على الأقدام حتى شعرنا بالتعب قبل بدء الحفلة، التي بدأت الساعة 12 صباحا -متخيلين قرائي الأعزاء- أن تكون الحفلة بها أطفال وأمهات وبنات وشباب لم يجدوا مقعدًا واحدًا للاستراحة عليه!

* سوء تنظيم ومشاجرات

 هذا فضلا عن سوء تنظيم الحفلة وتعدي الجاردات على بعض الحاضرين بالألفاظ وبالأيدي، ليس هذا وحسب بل حدث ما لم نتوقعه عندما ظهر “نمبر وان” على المسرح فُتحت الحواجز واختلطت الحاضرون، بمعنى أن التذكرة بـ٢٠٠٠ جنيه مثلها مثل التذكرة بـ٧٥٠، بل الهجوم كان قويًّا لدرجة أننا تراجعنا للخلف، ولم نرَ “نمبر وان ولا نمبر لست”، مما أدى إلى حدوث عدد من المشاجرات بين الحاضرين بسبب التدافع.. والتحرش حدث ولا حرج.

* خدعة رمضان

ذهبنا إلى الحفلة التي تقام في بورتو بسيارتنا وفوجئنا عند دخولنا أننا لابد أن نترك السيارة في “البارك” والذي يبعد عن مكان الحفلة حوالي ٣ كيلومترات؛ حيث أبلغنا منظمو الحفلة أننا سنستقل باصات إلى الحفلة ذهابًا وإيابًا، فتركنا السيارات وركبنا باص إلى مكان الحفلة، وعندما حدث الهرج والمرج انسحبنا من الحفلة للعودة إلى المنزل، فوجئنا أنه لا يوجد باصات للعودة لأماكن سياراتنا، وعندما سألنا أحد منظمي الحفلة رد قائلا: “إن الباصات هتيجي بعد انتهاء الحفلة دي مش مشكلتنا إنكم هتمشوا من نص الحفلة عايزين تمشوا امشوا على رجلكم”، ووقفنا خارج الحفلة حتى انتهائها ولم تأتِ الباصات واختفى المنظمون والأمن، وتحدثنا لأحد منظمي الحفلة كان في طريقه لسيارته طالبين منه إيجاد باص يوصلنا لأماكن سيارتنا، فضحك ضحكة صفراء قال “انتوا مش حضرتوا الحفلة امشوا لحد عربيتكم!”.

هنا أحب أشكر محمد رمضان الذي أكد لي أنه لا فنان ولا نمبر وان ولا بيحترم جمهوره، وأنه يعشق الشو والشهرة على حساب جمهوره. .. هذه ليس تشويه لشخص الفنان بل حقيقة ومثبته بالفيديو لدي.

https://fb.watch/7Cbi9GzoGG/

 

لينك الفيديو الذي يثبت وافعة التعدي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى