ريتاج حسين ..تكتب رحلة إلى المتحف المصري الكبير
هل أنت مستعد لخوض مغامرة عبر التاريخ؟ هيا بنا نذهب معًا إلى المتحف المصري الكبير، حيث تلتقي عظمة الماضي بتقنيات الحاضر و هنا يكمن الابداع .
البداية: بوابة الحضارة
على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة، يستقبلنا تمثال رمسيس الثاني الضخم في استقبال عظيم و مبهج، كأنه يقول: “مرحبًا بكم في قلب التاريخ”
الواجهة العظيمة للمتحف، المصنوعة من الحجر والزجاج، تعكس نور الشمس لتمنحنا إحساسًا بدخول معبد فرعوني حديث.
كنوز توت عنخ آمون: الملك الذهبي ينتظرنا
ندخل قاعة توت عنخ آمون المذهلة، حيث تعرض المجموعة الكاملة لكنوزه لأول مرة مثل التابوت الذهبي، القناع الشهير، والمجوهرات، كل قطعة تحكي قصة عن حياة هذا الملك الصغير الذي أصبح أسطورة خالدة.
المومياوات الملكية: لقاء مع الملوك
في قاعة المومياوات الملكية، نقف وجهاً لوجه أمام رمسيس الثاني وحتشبسوت ،الأجواء هادئة وغامضة، تُشعرنا بأن الملوك ما زالوا يراقبون عالمهم من بعيد و تُشعرنا أننا في نفس عصرهم.
التكنولوجيا والواقع الافتراضي
بتقنية الواقع الافتراضي، نسافر عبر الزمن لنرى المعابد والمدن القديمة كما كانت قبل آلاف السنين. تجربة تأخذنا مباشرة إلى قلب الحضارة المصرية. و هما يكمن الابداع و الدهشة في جمال دقة كل جزء في المتحف .
ورشة الترميم: الحياة تُعاد للأثر
من خلف نوافذ زجاجية، نرى خبراء الترميم يعملون بمهارة لإعادة القطع الأثرية إلى مجدها السابق.
ختام الرحلة
في نهاية جولتنا، نجلس في مقهى يطل على الأهرامات، نلتقط أنفاسنا ونختار بعض الهدايا التذكارية، لقد كانت رحلة رائعة بين عظمة التاريخ وابتكارات الحاضر.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل هو بوابة حقيقية للعبور إلى الماضي، إلى لقاء قريبا مع مغامرة أخرى أو حديث شيق عن عظمة مصرنا الحبيبة
ريتاچ حسين