تعرف على أبرز تصريحات خالد الصاوي في مهرجان الإسكندرية السينمائي

كتبت: مروة بدار

شهدت فعاليات اليوم الثاني من مهرجان الإسكندرية السينمائي، ندوة تكريم الفنان خالد الصاوي، التي أدارتها الناقدة ناهد صلاح.

كشف خالد الصاوي أبرز التصريحات خلال الندوة عن عن اختلاط مشاعره بمناسبة التكريم، قائلاً إنه في تلك المواقف يحاول أن يرى نفسه من الخارج، ويخطر بباله شعوره الدائم بعدم الرغبة في أن يكبر، ويظل شاباً.

وأوضح أن عدم إنجابه يجعله يرفض فكرة أن يتقدم بالعمر، ويود دائما الشعور أن أمامه الكثير ليفعله في الحياة.

وتحدث عن تأثره بشخصية والده المحامي الراحل جمال الصاوي، مشيراً إلى أنه تعلم من عمله معه بالمحاماة.

أوضح أن والده كان حريصاً باستمرار على ارتداء روب المحاماة، وشرح له أن المحامي يتجرد من ذاته ليتقمص شخصية موكله، فيما يتجرد القاضي من ذاته ليطبق العدل.

أضاف خالد الصاوي أن تلك التجربة علمته الجانب المسرحي في المهنة، مشيرا إلى أنه حين جسد مهنة المحامي بمسلسل “قانون المراغي” رفض الاعتماد على معلوماته، واستعان بمحامي زامله سابقا لاستشارته في التفاصيل، بسبل رغبته في رؤية الشخصية بروح الممثل وليس المحامي.

ومردفا عن رفضه التام لفكرة إندماج الممثل أثناء أداء الشخصية، مشيرا إلى أنه بعد سنوات اكتشف أنه يقوم بأمر أصعب.

وأضاف أنه يزرع الشخصية التي يجسدها داخل اللا وعي، وهو أمر مضر له بشكل شخصي.

أوضح أنه نادرا ما يجرب التمثيل أمام المرآة، لكن دوره في فيلم “الفيل الأزرق” كان مركبا لدرجة دفعته للتجربة، خاصة أن الشخصية بها 3 مراحل وهي الدكتور شريف ونائل والشخص الذي يمزج بينهما في نفس الوقت.

أكد خالد الصاوي أنه وقف أمام مرآة منزله ليجرب كيف ينظر نائل للأخرين بعين مقلوبة، وتصادف ذلك مع دخول زوجته إلى الغرفة، لتصاب بالفزع الشديد، مشيرا إلى أنها كادت أن تفقد الوعي من تعبيرات وجهه المخيفة.

وأشار إلى أنه يحاول دائما الشعور باتقانه لأداء الشخصية، وتسبب ذلك في شعوره بالإحباط من أدائه في أول أيام تصوير فيلم “الفرح”، حيث أعتقد أنه لم يصل إلى الشكل الذي يود تقديم شخصية زينهم من خلاله.

وأكد أنه طلب من المخرج سامح عبد العزيز إعادة تصوير مشاهده على أن يتحمل تكلفتها، لكن الأخير رفض وأكد له رضاه عن المشاهد، وهو ما ثبت صحته لاحقا.

وعلى جانب الأخر أوضح خالد الصاوي أنه بدأ التمثيل في مسرح المدرسة، وكان اختياره لتقديم أحد العروض مرتبطا بدرجاته الدراسية، وفي ظل عدم حبه للتعليم وخاصة مادة اللغة الإنجليزية، تراجعت درجاته النهائية، وتم اختيار زميله محمد أنور فكري، صاحب المركز الأول على مستوى المدرسة.

وأكد خالد الصاوي أنه ذهب لمشاهدة المسرحية من الكواليس وكان يبكي بشدة بسبب عدم نجاحه في الحصول على الدور، مشيرا إلى أنه ظل لسنوات غير مؤمن بموهبته كممثل بسبب فشله في أول اختبار تمثيلي.

وتابع أن العقدة لازمته حتى سن الـ40، وكان يشعر بوجوك خطأ حين يحصل على أي جائزة تمثيل، ويعتقد بوجود خطأ في اسم الفائز.

واختتم خالد الصاوي حديثه موجها التحية إلى زميل الدراسة محمد أنور فكري، متمنيا أن يستمع إلى قصته.

والجدير بالذكر أن أقيمت فعاليات الدورة الـ37 من مهرجان الإسكندرية السينمائي مساء أمس السبت 25 سبتمبر، وتمتد حتى يوم الخميس 30 سبتمبر الجاري.

وتم تكريم المخرج علي بدرخان، الكاتبة كوثر هيكل، الناقدة خيرية البشلاوي، الفنان خالد الصاوي، المخرج عمر عبد العزيز، الفنانة سلوى خطاب، المصور السينمائي طارق التلمساني والكاتب يوسف معاطي.

على جانب آخر، يعرض لخالد الصاوي في السينمات فيلم “200 جنيه”،وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي يستعرض 8 قصص مختلفة تجمع بين الكوميدي والتراجيدي، حول 200 جنيه تنتقل من شخص إلى آخر، لتستعرض حياة طبقات اجتماعية مختلفة، يشارك في بطولته: إسعاد يونس، وأحمد السقا، وليلي علوي، وأحمد آدم، وأحمد رزق، وهاني رمزي، وخالد الصاوي، وبيومي فؤاد، وغادة عادل، وأحمد السعدني، وطارق عبد العزيز، ومحمود حافظ، ومحمود البزاوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى