رياضة

راجح الممدوح يكتب: عبد الجواد الذي لا ينطق إلا منفردا والزعيم حسمها مع الجنرال 

راجح الممدوح يكتب: عبد الجواد الذي لا ينطق إلا منفردا والزعيم حسمها مع الجنرال

شاهدت واستمعت لحديث الإعلامي إبراهيم عبد الجواد عبر قناة أون تايم سبورتس حول تجديد أحمد زيزو لاعب الزمالك لناديه وحدوتة الفيلل والملايين المعروضة على اللاعب من أجل البقاء داخل ميت عقبة مؤكدا بأن كل الطرق مسدودة في طريق اللاعب للاحتراف ولا سبيل له سوى تجديد تعاقده مع الفارس الأبيض بكل غرابة وإندهاش لم ييأس عبد الجواد في فرض رأيه على المشاهد بأن زيزو لاعب غير مرغوب فيه من قبل النادي الأهلي في الوقت الحالي بحسب مصادره التى تتواصل معه لحظة بلحظة دون غيره في هذا الشأن.

تعجبت وبقوة من حديث عبد الجواد عن أزمة تجديد زيزو مؤكدا بأن هناك عروض عربية للاعب وأن أي أقاويل عن مفاوضات النادي الأهلي مع زيزو ما هي إلا ورقة ضغط من أجل حسم ملف التجديد داخل قلعة ميت عقبة .

لم يسئم عبدالجواد في نقل رأيه الشخصي ورغبته ولم يخفها أمام الشاشة بأنه مشجع زملكاوي من الدرجة الأولى لدرجة أنه نصح إدارة الزمالك بضرورة حسم ملف التجديد لزيزو بعد أكثر من ١٥ جلسة عقدها مسئولو نادي الزمالك مع زيزو عقب نجاحهم في الانتخابات الأخيرة.

الإعلام الرياضي في مصر أصبح مثل فيلم واحدة بواحدة أو الفنكوش الذي جسد بطولته الزعيم الفنان الكبير عادل إمام فكل من يظهر على الشاشة رجال وسيدات يملكون طاقة كبيرة في عالم الهبد والفبركة والحديث عن الملايين والدولارات والهري في الصفقات لا نظير له على الإطلاق وما يحدث حاليا في الساحة الاعلامية بالبرامج الرياضية عبارة عن سمك لبن تمر هندي كما أعلنها الجنرال الراحل محمود الجوهري منذ سنوات طويلة.

العجيب بأن بعض النقاد الرياضيين أو بعض الذين ينتحلون الصفة يظهرون بالتهليل لحسم صفقات وإنهاءها في وقت قياسي وفي اليوم التالي يظهرون هم نفس الأشخاص لنفي هذه الانفرادات الوهمية بعد أرقام ومبالغ وشروط جزائية واقتراب الوصول وإرتداء الفانلة وفي النهاية تجد كل هذا هباء وأحلام لا وجود لها على أرض الواقع .

لابد أن يتريث عبد الجواد ورفاقه في بث هذه المعلومات وكمية الانفرادات التى لا أساس لها من الصحة إلا في خيالهم لعدم فقد الثقة في شاشة وطنية ينظر إليها المشاهد بأنها محل ومصدر ثقة نظرا لكمية الصرف على المحطة التى تنفرد ببث الدوري المصري الممتاز دون غيرها من المحطات التلفزيونية المحلية . وللحديث بقية إن شاء الله..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى