تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وفي ضوء جهود الدولة المصرية للتعامل مع قضية تغير المناخ والحفاظ على البيئة ، قام اليوم، د.خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق بتدشين إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة ١٠٠ مليون شجرة فى الحرم الجامعي من داخل كلية التكنولوجيا و التنمية، بإشراف وحضور د.جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و د. خالد محروس عميد كلية التكنولوجيا و التنمية، والتي أشرف على تنظيمها داخل الجامعة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
جاء ذلك بحضور السادة عمداء ووكلاء الكليات ، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومديري الكليات.
أكد د.خالد الدرندلى رئيس الجامعة على أهمية الحفاظ على الموارد البيئية وضرورة إيجاد منافذ للحصول على مصادر طاقة متجددة وصديقة للبيئة تضمن تحقيق معدلات قياسية لمؤشرات الاستدامة في كافة المجالات التنموية، وذلك من خلال رفع الوعي البيئي لدي جميع فئات المجتمع لتحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية واستراتيجية مصر لتغيير المناخ ٢٠٥٠ .
كما أضاف رئيس الجامعة أن المبادرة لها دور هام في تخفيف ظاهرة الاحتباس الحراري والحد من الآثار السلبية لتغير المناخ وإعلاءاً لقيم الجمال وخفض معدلات التلوث من خلال عمليات التشجير داخل الحرم الجامعى.
ومن جانبها أشارت د.جيهان يسري أن المشاركة في المبادرة يأتى من منطلق حرص الجامعة على دعم توحيد جهود المؤسسات الوطنية في خدمة المبادرات الرئاسية ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة من خلال رؤية مصر ٢٠٣٠ لبناء جمهورية جديدة تكفل الحقوق لمواطنيها في الحصول على حياة كريمة.
كما أكدت نائب رئيس الجامعة أن تدشين انطلاق المرحلة الثانية من المبادرة ؛ يعد انعكاسًا وإدراكًا من جامعة الزقازيق لمسئولية الحفاظ على البيئة، وتوفير المناخ المناسب، مشيرةً إلى أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها تحسين الأداء البيئي، ورفع الوعي العام، وزيادة رقعة المساحة الخضراء بالحرم الجامعي، التي يترتب عليها تحقيق آثارًا صحية، وبيئية إيجابية متنوعة. و قد قدم د خالد محروس عميد كلية التكنولوجيا و التنمية عرضا عن المبادرة و اهميتها و دور الكلية في التعاون مع المحافظة و مؤسسات المجتمع المدني في توفير الأشجار المثمرة و دورها في الحفاظ على البيئة و مقاومة التغيرات المناخية.