أخبارتوك شو

خبير تكنولوجيا المعلومات: الذكاء الاصطناعي نعمة.. والرجالة يتم ابتزازهم أكثر من النساء

كتبت:جني محمد

 

تحدث المهندس أحد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، عن الذكاء الاصطناعي ومخاطره وكيفية الحماية من الابتزاز الإلكترونية وسرقة البيانات الشخصية.

وقال المهندس أحمد طارق، في حواره مع الإعلامي هيثم بسام، في برنامجه ورقة في ملف المذاع عبر شاشة قناة النهار: الذكاء الاصطناعي كلمة كبيرة جدًا ونعمة من نعم ربنا علينا، وهو ذهب المستقبل، والقانون اللي ماشي في الدول ومنهم مصر اللي طلعت ميثاق للذكاء الاصطناعي أن نمشي على مسار معين، من ناحية المواقع اللي بندخل علينا واللي بننشره بيكون من مسئوليتنا، ومينفعش ناخد صوت حد أو صورة حد.

وتابع: أن أم كلثوم تغني أغنية لـ عبد الباسط حمودة ده مش الذكاء الاصطناعي، ده نقصة في بحر الذكاء الاصطناعي، لأنه داخل في الطب والتعليم والأكل والشرب والطرقات وكل حاجة، ولكن إحنا دايمًا عندنا خوف من التكنولوجيا، وأنا بناشد الناس أننا منعاديش التكنولوجيا بشكل أو بـ آخر.

وعن مخاطر الذكاء الاصطناعي: الذكاء الاصطناعي له مخاطر زي الابتزاز الإلكتروني، وعايزين نفرق بين كلمة الذكاء الاصطناعي وبين البرامج اللي بتساعد في الجرائم الإلكترونية، وجريمة الذكاء الاصطناعي لا يمكن حلها إلا بالذكاء الاصطناعي، لازم المواطن يكون عنده وعي وخبير أمني لـ بياناته بنفسه.

كما أكد المهندس أحمد طارق، أن الرجال يتم ابتزازهم إلكترونيًا أكثر من النساءـ قائلًا: الرجالة أكثر فئة بـ تبتز إلكترونيًا، لأن في ناس كتير منتشرة رجالة عاملين نفسهم بنات على فيس بوك وبيكلموا رجالة ويبتزوهم جنسيًا، ومباحث الإنتر نت بتحل المشاكل دي بسرية تامة.

وكشف المهندس أحمد طارق، عن طرق الحماية من اختراق المعلومات ومخاطر الذكاء الاصطناعي، قائلًا: ممنوع طفل تحت 8 سنين يكون له موبايل شخصي، ومواقع عالمية بتقول ممنوع الطفل يمسك موبايل قبل 12 سنة، وأكبر غلط في التكنولوجيا أن ميكونش في مراقبة وإشراف أبوي، والموبايل هيضر الطفل ويجيب له توحد.

وأردف: لازم يكون في تابلت شاشته حجمها 6.5 إنش، علشان ميكونش فيها خصوصية والأهالي هتشوفه، وفي برنامج لازم يكوم محطوط في جميل البيوت المصرية، fami safe مصنف ضمن أكثر 3 برامج عالميًا للمراقبة الأبوية.

الجدير بالذكر أن الإعلامي هيثم بسّام يقدم برنامج ورقة في ملف عبر شاشة قناة النهار، ويذاع البرنامج يوم الخميس من كل أسبوع في تمام الساعة الرابعة عصرًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى