صرح لاعب حرس الحدود مصطفى محمد الشهير بمصطفى زيكو لموقع صوت العرب نيوز في حوار خاص عن قدوته في عالم الساحرة المستديرة، بالإضافة إلى أفضل لاعب في كرة القدم وعن توقعاته في الدوري هذا الموسم.
حيث بدأ حديثه قائلاً:”بدايتي من ناشئين جمهورية شبين بالفريق الأول مع جمهوريه شبين، وأنا في سن ال١٦ عام وبعد ٧ سنوات، التحقت بمنتخب مصر مع الكابتن معتمد جمال في عام ٢٠١٥، أثبت ذاتي مع منتخب ٩٧ ثم انتقلت مرة أخرى إلى حرس الحدود وكانت العروض كثيرة ولكن رغبتي في الإنتقال إلى الحرس كبيرة “.
وكشف عن قدوته وأفضل لاعب في الدوري الممتاز :” محمد أبو تريكة وعالمياً كريستيانو رونالدو نجم البرتغال، وعن الأفضل في الدوري في السابق عبدالله السعيد ولكن حالياً أحمد السيد زيزو لديه مهارات كبيرة في الملعب”.
وتطرق بحديثه إلى من يُشبه طريقته في الملعب، حيث يستكمل:” كل من يراني في الملعب يلقبني بنجم منتخب مصر تريزيجيه”.
وعن الإختلاف ببن مباريات الممتاز والدرجات الأخرى قال:”الوضع في الممتاز يختلف كثيراً عن الممتاز “ب”من حيث الأهمية والأجواء والإمكانيات وكل شئ لا يوجد مقارنة “.
واكمل عن توقعه لخاطف اللقب هذا الموسم:”مازال هناك الكثير من الوقت حتى يتم التوقع للبطل هذه النسخة”.
وتابع:”أتمنى إنتقالي للأهلي، وأفضل لاعب بالقلعة الحمراء كهربا وقفشة، وموسيماني مدرب عالمي ويعلم جيداً طريقة اللعب في إفريقيا”.
وأكمل:”الذي يفرق المدرب الأجنبي عن المصري وخاصة في أكبر الأندية المحلي مثل الأهلي والزمالك أنه يجب أن يكون أجنبي، على الرغم من أن من الممكن ان يكون المصري أفضل كثيراً ولكنها سياسة من القرن الماضي يسيرون عليها”.
وأفضل مدرب تعاملت معه خلال مشواري كابتن ياسر رضوان اتمنى يأخذ حقه لأنه يستحق أن يكون في الدوري الممتاز وإذا حصل على فرصة سيكون من أفضل مدربين مصر.
وعن أفضل المدربين في الممتاز:” رضا شحاته اثبت قدراته انه مدرب كبير وله شأن وقادر على إدارة الفريق”.
ثم انتقل بحديثه إلى صفقة والتر بواليا وما إذا كانت ستفيد الأهلي أم لا وماذا يحتاج الأهلي من صفقات جديدة :”لاعب ممتاز جداً ومع الوقت سيصنغ الفارق مع الاهلى، كريم فؤاد صفقة كبيرة وهو ما يحتاجه المارد”.
وقام بتوجيه نقده للسوشيال ميديا:” تعتبر اسوء شئ في العالم، لمن يكثف تركيزه عليها، ويجب على لاعب الكوره أن يتجاهل السوشيال ميديا نهائياً”.
واستطرد عن أهمية دور الجماهير في فوز الفريق الذي يقوم بتشجيعه :”دوره مهم جداً مين كان يقدر على الاهلى أو الزمالك في وجود جمهور، الجمهور رقم واحد في الكورة، وأتمنى عودته قريباً ليُعيد معه كرة ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ التي كانت ممتعه للغاية”.
وانهى حديثه موجهاً رسالة إلى من ساعدوه خلال مشواره الكروي :”
أريد أن أشكر أخي ووالدتي على مساندتهم لي طوال الوقت ودائماً دعم لي، وبشكر مجلس ادارة جمهوريه شبين بالكامل وبشكر مجلس ادارة حرس الحدود على كثير من المواقف وبشكر كل اصحابى وحبايبى إلذين يمثلونً دعم كبير لي “.
