عرب وعالم

«خارجية النواب»: تجدد العمليات العسكرية في غزة انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية

أدانت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، التصعيد الخطير الذي شهدته الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الماضية، وذلك عقب تجدد العمليات العسكرية من قبل الكيان الصهيوني.

وقالت «النائبة هناء أنيس رزق الله»، في بيان لها، إن ما يحدث في قطاع غزة يعكس استمرارية للسياسة الإسرائيلية التي تتجاهل حقوق الفلسطينيين والمعاهدات الدولية.

وأشارت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، الي أن هذا التجاهل للقرارات الدولية مثل قرارات الأمم المتحدة يشكل تحديًا لجهود تحقيق السلام في المنطقة.

وأكدت «عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري »، أن ما يحدث يعد في قطاع غزة يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان في فلسطين، وهو جزء من سلسلة طويلة من الاعتداءات التي تمس حقوق الفلسطينيين الأساسية في الحياة والحرية والكرامة.

ولفتت الي أن هذه الانتهاكات تتضمن عمليات القتل، الاعتقالات التعسفية، التدمير المستمر للمنازل، والتهجير القسري، إضافة إلى الحصار المفروض على غزة.
واستطردت قائله: لا بد من تحرك فاعل من قبل المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص منظمات الأمم المتحدة، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته المستمرة في قطا غزة لوقف المجازر التي يشنها الاحتلال ضد الأطفال والنساء وكبار السن.

وشددت علي أن استمرار المجتمع الدولي في التزام الصمت أو الاكتفاء بالتنديد دون اتخاذ إجراءات ملموسة يجعل من الصعب تحقيق أي تقدم نحو السلام أو إنهاء الانتهاكات.

وأوضحت أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال في الساعات الماضية أدت الي استشهاد ما يقارب من 450 شهيداً أغلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة الي إصابة المئات من المواطنين مطالبة المجتمع الدولي بالضغط علي إسرائيل لوقف التصعيد والمجازر بحق الفلسطينيين.

وشددت علي أن التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى تعقيد الوضع أكثر وزيادة المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة، بالإضافة الي أن الهجمات العسكرية لا تؤدي إلى حل جذري، بل تساهم في إطالة أمد الصراع وزيادة التوترات.

وواصلت قائلة: أن هذا التصعيد يعرض حياة المدنيين، من بينهم النساء والأطفال، للخطر البالغ، ويزيد من حجم المأساة الإنسانية في المنطقة.

كما شدتت علي أن التوغّل البري وسط قطاع غزة، خاصةً في منطقة “محور نتساريم”، يُعدّ خرقًا جديدًا وخطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بين الأطراف المتنازعة.

وأردفت أن هذا التوغّل يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الأوضاع الأمنية بشكل كبير، ويزيد من المعاناة الإنسانية في المنطقة، خصوصًا أن قطاع غزة يشهد وضعًا إنسانيًا صعبًا نتيجة الحصار والقتال المستمر.

ووصفت أن مثل هذه التحركات العسكرية تتناقض مع التزامات الأطراف في الاتفاقات السابقة، وتُعرّض جهود السلام للمزيد من التعقيد. قد تؤدي إلى ردود فعل متسلسلة، مما يجعل الوصول إلى تهدئة شاملة أو اتفاق مستدام أمرًا أكثر صعوبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى