بحضور مصطفي وزيري.. «الاكتشافات الأثرية فى مصر» ندوة لـ طلاب من أجل مصر بجامعة جنوب الوادى

كتبت- سعاد محمد

نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة جنوب الوادى بقنا ندوة بعنوان الاكتشافات الاثرية فى مصر بحضور مصطفي وزيري ” أمين عام المجلس الأعلى للآثار” بقاعة المؤتمرات الكبري بالجامعة في افتتاح المؤتمر الدولي الأول لكلية الآثار بقنا.

و تحدث خلالها د.مصطفى وزيرى رئيس المجلس الاعلى للاثار  حول أهمية الاكتشافات الأثرية الجديدة وأهميتها التاريخية والترويج السياحى لها.

واستعرض «وزيري» الاكتشافات الأثرية بمحافظات القليوبية ودمياط والأقصر ومنطقة آثار سقارة، مشيرًا إلى بدء أعمال الحفائر في عدد من المواقع الأثرية الأخرى منها مناطق تل البرنوجي بالبحيرة وتل بسطا بالشرقية ومعبد الوادي الخاص بالملك خوفو بمنطقة آثار الهرم وتل تبله بالدقهلية والخازندارية بسوهاج وقبة الهواء بأسوان، منوها إلى استكمال أعمال الحفائر بجنانه البوباسطيون بمنطقة آثار سقارة ومنطقة مير بأسيوط والقصر القديم بالواحات البحرية، والعساسيف وذراع أبو النجا وببيت يسى آندراوس وإسنا بالأقصر.

وعن أعمال الترميم الجارية بعدد من المعابد الأثرية، أوضح الدكتور مصطفى وزيري أنه تم الانتهاء من أعمال ترميم 37 من أصل 134 عمود بمعابد الكرنك شرق مدينة الأقصر، والأرضيات الحجرية والترميم الدقيق بمعبد هابو غرب مدينة الأقصر، ومقصورة الإسكندر بمعبد الأقصر، وصالة السلام ( الصالة الثانية ) ومقصورة الاتحاد بمعبد دندرة بقنا وجاري العمل في السقف والجزء العلوي من مقصورة القلادة بالمعبد. كما تم الانتهاء من أعمال ترميم السقف والجزء العلوي والجدار الجنوبي والشمالي بمقصورة رع حور بمعبد أبيدوس بسوهاج، بالإضافة إلى الانتهاء من التنظيف الميكانيكي وإزالة العوالق الطينية والتكلسات الملحية من جدران المقصورة المكتشفة حديثا بمعبد أخميم شرق سوهاج، والتنظيف الميكانيكي للجزء السادس من سقف معبد اسنا.

وتحدث الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن جهود الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية والتي نجحت في ضبط عدد (74 ) قطعة أثرية بالمنافذ المصرية، وذلك قبل تهريبها خارج البلاد.

واستعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار النجاح الذي حققه المعرض الأثري الخارجي المؤقت “رمسيس وذهب الفراعنة” المقام حاليا في متحف دي يونج بسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتحدث عن اكتشاف بردية وزيري والتى عُثر عليها أثناء حفائر البعثة المصرية في منطقة سقارة برئاسة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار في مايو عام 2022، موضوعة داخل تابوت خشبي لشخص يدعى أحمس، وتعود إلى بداية العصر البطلمي (300ق.م).

ووجدتها البعثة المصرية ملفوفة في حالتها الأصلية بحالة ممتازة أما عن الخط الهيراطيقى المكتوب به البردية؛ فهو خط واضح مكتوب بشكل منظم يعكس احترافية الكاتب الذي قام بتنفيذ هذا العمل، حيث تعد البردية إضافة ممتازة لنصوص كتاب الموتى التي ترجع للعصر البطلمى من سقارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى