أكد النائب سعيد حساسين ، أن انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض جاءت في توقيت هام للغايه وتأتي من منطلق مسئوليه وطنيه تجاه القضيه الفلسطينيه لبحث التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان يأتي في توقيت حرج تمر به المنطقة، ويُظهر التزامًا عربيًا وإسلاميًا بالتعامل مع هذه التطورات المتسارعة. وأوضحت أن القمة تأتي في إطار جهود مكثفة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، خاصة مع اهتمام الإدارة الأمريكية بإنهاء الأزمة قبل نهاية ولايتها في أبريل المقبل.
وأشاد حساسين ، في تصريحات صحفية له اليوم، بدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث عملت مصر دومًا على مساندة حقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود. وفي ظل الأحداث الأخيرة، تواصل مصر جهودها في دعم الفلسطينيين عبر فتح معابرها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وتولي دور الوساطة لإيقاف العمليات العسكرية، مما يعكس التزامها الدائم باستقرار المنطقة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح حساسين أن كلمة الرئيس السيسي في القمة عكست التزام مصر بقيادة جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات عبر معبر رفح، حيث لم تتوانى يوما عن الدفع نحو تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني داعما حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، مؤكدة أن الرئيس السيسي قد حرص في كل المحافل الدولية والإقليمية على حرص مصر على دعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه، مشيرة إلى الرئيس أكد أن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولى بأسره على المحك، كما أكد على أن مصر ستقف ضد جميع المخططات التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين.