“ثعبان على جسد بهلوان”.. “علي حسين مهدي” استقطب ساقطات ووعدهم بالسفر إلي أمريكا للتحريض ضد الشرطة المصرية (القصة الكاملة)

كتبت- سعاد محمد

علي حسين مهدي الإخواني عضو من أعضاء الجماعة الإرهابية الذي يستغل تواجده في أمريكا ويقوم بالاستقواء  بالإدارة الأمريكية والتحريض علي العنف ضد مصر وقيادات سياسية وإعلامية من خلال فيديوهات علي اليوتيوب من أجل خدمة أهداف جماعة الإخوان الإرهابية.

طالعنا كثيرا في عناوين الجريمة أن الكثير من الأشخاص يلهثون وراء الثراء السريع تحت أى مسمى: “بيع الأجساد أو المخدرات أو الآثار ولكن في قصتنا اليوم باع فيها الجاني شرفه بان باع وطنه.. الوطن كالعرض من حافظ عليه صانه ومن باعه أصبع ذليل في البلاد.

– حب الوطن يعلوا أي حب أخر فالحفاظ على أرضها دفع ثمنه أنقى وأفضل خلق الله

تعلمنا في مدارسنا أن حب الوطن يعلوا أي حب أخر فالحفاظ على أرضها دفع ثمنه أنقى وأفضل خلق الله جنود الله في أرضه فقد وكلهم على حفظ كيانها وسط العالم ولكن خرج مجموعه من الفئران من جحورهم ينادون بما يدمرها ولكن قيادتنا السياسية الحكيمة استطاعت اصطياد العديد منهم وأدخلت البعض منهم لجحورهم وهرب البعض للخارج لدول لا ترغب الخير لمصرنا الحبيبة.

تمرد الإرهابي “علي حسين مهدي” على حياته وعلى أسرته وفكر كيف يجنى المال السريع فلم يجد غير طريق واحد وهو الانضمام إلى الجماعات التى تريد هدم مصر لكي يحصد ثمن خيانته سريعا هذا الإرهابي الذي كان يقضي معظم أيامه بملابس مهلهله تغير به الحال في يوم وليه ليقتنى أحدث المنازل والسيارات والهواتف المحمولة مما يدفع الكثيرين للسؤال من أين لك هذا وأنت من أسرة فقيرة تعيش في منطقة العصافرة بمحافظة الإسكندرية؟ .. وكانت الإجابة واضحة للجميع قالها من يسأل قبل أن يرد عليه المتحدث على صفحات السوشيال ميديا.

– الإرهابي “علي حسين مهدي”من وسط أسرة لها ميول إخوانية عدائية ضد الدولة

خرج الإخواني “علي حسين مهدي” من وسط أسرة لها ميول إخوانية عدائية ضد الدولة ابتداء من دعمهم لحسن البنا و قطب ومحمد مرسي لحين دعم الفوضي وسبق حبسه لتحريضه ضد الدولة المصرية وإثارة الشغب والفوضي.

فقد ظهر في الأوانه الأخيرة مجموعه من المجرمين  ومنهم المدعو علي حسين مهدي الذي تم سحبه من قبل قيادات الجماعة الإرهابية في الخارج إلي أمريكا لخلع عباءة الإخوان و استبدالها بثوب علماني متحرر يتحدث باسم حقوق الإنسان الذي لا يعلم عنها شئ  فهو كغيره من بهلوانات الإخوان ممن يتحججون بحقوق الإنسان لتشجيع فكره الاستقواء بالخارج والتحريض علي العنف ضد الدولة المصرية من خلال بث علي اليوتيوب.

-علي حسين مهدي فعل كالثعبان قام بتغيير ثوبه ولكن لم يغير السم الذي يخرج منه

فعل الإخواني “علي حسين مهدي” مثلما يفعل الثعبان فقد قام بتغيير ثوبه ولكن لم يغير السم الذي يخرج منه فعقب سحبه فجأة إلي أمريكا ليتم أعداده وتجهيزه للمهام القادمة فقد حاول المدح في القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي لتغيير جلده وظهوره في دور الداعم للدولة والمنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية فقد تم الصرف عليه وعلى مظهرة ليبدو شخصاً متحرراً ليس له علاقة بالإخوان وبدء بدعم الرئيس السيسي والإشادة بسيطرته علي جائحة كورونا وذلك من أجل البدء في تكوين قاعدة شعبية جماهيرية وخداع كلاً من لم يعرف أصل حقيقته.

 

لم يستمر الدعم طويلا فسرعان ما انقلب رأسا على عقب من جديد وتدريجياً بدأ في انتقاد الدولة واتهامها بانتهاك حقوق الإنسان ومؤخراً إثارة الرأي العام ضد جهاز الشرطة.

لتظهر أثار النعمة وثراء التمويل الخارجي على الإخواني “علي حسين مهدي” سريعا بعد مهاجمة الدولة المصرية فكانت اخر حيله قام بها فقد قام باستقطاب ساقطات أشقاء مسجلين خطر وإغرائهم بالأموال ووعدهم بالسفر إلي أمريكا مقابل تسجيل فيديوهات تمثيلية توضح انتهاك الشرطة لحقوق الإنسان وتعذيب المواطنين داخل أقسام الشرطة.

– النيابة العامة تكشف كذب ما ادعاه بعض المحجوزين بديوان قسم شرطة السلام

وسرعان ما كشفت النيابة العامة كذب ما ادعاه بعض المحجوزين بديوان قسم شرطة السلام خلال مقطع مرئي متداول بمواقع التواصل الاجتماعي من تعذيبهم بالقسم، حيث توصلت إلى عدم صحة هذه الادعاءات، وأنهم أحدثوا بأنفسهم إصابات داخل الحجز، وصوروا المقطع المتداول بهاتف محمول مُهرَّب، ثم أُذيع للادعاء كذبًا بذلك.

وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان قد رصدت بمواقع التواصل الاجتماعي تداول المقطع الذي ظهر فيه عدة أشخاص من داخل مقرِّ حجز قسم شرطة السلام يستغيثون لنجدتهم بزعم الاعتداء عليهم وتعذيبهم وإصابتهم من جرَّاء تعدي ضباط الشرطة عليهم، وادعاء وفاة أحدهم، ومنع الطعام عنهم، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.

 

-تهريب هاتف محمول إلى داخل محبس سجين خلالَ زيارة أسرته

حيث استجوبت النيابة العامة أحد المحبوسين بالقسم -في حضور محاميه- فأقرَّ باتفاقه مع ذويه على تهريب هاتف محمول إلى داخل محبسه خلالَ زيارته بالقسم ليتواصل ذويه معه، فاستولى محبوسون آخرون بذات الحجز على الهاتف، واتفقوا على إحداث إصابات ببعضهم بمواضع متفرقة من أجسادهم باستخدام عملة معدنية كانت بحوزتهم، ثم صوروا المقطع المرئي المتداول، وأظهروا فيه إصاباتهم، وادعوا على خلاف الحقيقة تعرضهم لتعذيبٍ بَدَنيٍّ من ضباط الشرطة بالقسم، وأذاعه أحدهم.

وكانت النيابة العامة قد طلبت تحريات الشرطة حول الواقعة، والتي توصلت لاشتراك أربعة متهمين محبوسين على ذمة قضايا أخرى في مخططٍ الغرض منه ادعاء تعرضهم للتعذيب بحجز قسم الشرطة على خلاف الحقيقة، وأنهم أحدثوا إصابات بأنفسهم بقطع معدنية بتحريض من آخرين داخل البلاد وخارجها؛ لإحداث زعزعة فيها، وإثارة الفتن وبث الشائعات بها من خلال تصوير المقطع المتداول المدعى فيه من بعض المحبوسين بالقسم تعذيب ضباط الشرطة لهم، وقد تم ضبط الهاتف المستخدم في التصوير.

-إدخال ممنوعات إلى السجن على خلاف القوانين واللوائح المنظمة لذلك

هذا، وكانت النيابة العامة قد وجّهت للمتهم الذي استجوبته عدة اتهامات أنكرها جميعًا، عدا إقراره باشتراكه في إدخال ممنوعات إلى السجن على خلاف القوانين واللوائح المنظمة لذلك، وكذلك إقراره برواية تصوير المقطع وما تم الادعاء به خلاله على خلاف الحقيقة، فأمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى