تفاصيل قصة حب تصدرت التريند ..من أجلها أصبحت الأميرة اليابانية “ماكو ” من عامة الشعب
كتبت – مرثا مرجان
تفاعل كبير مع الخطوة التي قامت بها الأميرة اليابانية ماكو بالزواج من حبيبها بالجامعة ويدعى كي كومورو في حفل بسيط بمناسبة رحيلها رسميًا عن العائلة المالكة.
زواج ماكو من صديقها جعلها مواطنة عادية، وذلك بموجب القوانين باليابان التي تنص على أن عضوات الأسرة الإمبراطورية لا يمكن لهنّ أن يحتفظن بوضعهن الملكي بعد الزواج بأشخاص من عامة الشعب.
وقالت وكالة رعاية القصر الإمبراطوري إن وثيقة زواج ماكو وكي كومورو قدمها مسؤول بالقصر صباح الثلاثاء، وباتت الآن رسمية.
العروسان عقدا مؤتمرًا صحفيًا بعد إعلان زواجهما في مكتب التسجيل المدني، وظهرت ماكو إلى جانب زوجها أمام مجموعة مختارة من الصحفيين، وقدما اعتذارهما عن أي مشكلة سببها زواجهما وأعربوا عن امتنانهم لمن ساندهم.
وقالت ماكو: “بالنسبة لي ، أعتبر وجود كي كومورو مهمًا للغاية ولا غنى عنه”، مضيفة “حتى اليوم ، كانت الفرص محدودة بالنسبة لي للتعبير عن مشاعري ، وكان هناك بعض سوء الفهم بسبب ذلك”.
من جهته كي كومورو قال إن “المعلومات الخاطئة انتشرت في السنوات الأربع الماضية كما لو كانت صحيحة ، لكن شكرا لكل الأشخاص الذين ساعدونا خلال الظروف الصعبة”.
تابع “أنا أحب الآنسة ماكو.. هذه حياة أعيشها مرة واحدة فقط ، وأود أن أمضي حياتي مع الشخص الذي أحبه بكل سعادة”.
أضاف “ماكو وأنا نرغب في بناء أسرة دافئة ولطيفة، وفي نفس الوقت ، أود أن أبذل قصارى جهدي لدعم ماكو بالأوقات السعيدة وغير السعيدة ، نود أن نكون معًا ، وسنكون لبعضنا البعض “.
كما لم يقم الزوجان أي مأدبة زفاف ولا أي من طقوس الزواج الأخرى، وقالت وكالة رعاية القصر إن زواجهما لن يحضره سوى عدد قليل من الأشخاص.
وتصدّر هاشتاج (japan’s princess mako) الترند على تويتر لما يحيط بهذا الزواج الكثير من الجدل، وتفاعل الكثيرون مع زواج الأميرة وخيارها الذي وافقها عليه البعض، فيما رأى البعض الآخر أن تصرفها غير مناسب ويكفي أنها تنازلت عن مكانتها الملكية.
ومن المتوقع أن ينتقل العروسين إلى مدينة نيويورك ، حيث يعمل كب كومورو في مكتب محاماة.
وتقابل الثنائي، الأميرة ماكو وصديقها، أول مرة في عام 2012 في جامعة كريستيان الدولية في طوكيو.
