تطوير كاميرات للتعرف على الوجوه بإسرائيل

كتبت- مروة الكفراوى

تعمل شركة تيرزا “يوزموت” على تطوير كاميرات للجسم قادرة على التعرف على الوجوه يمكن أن تساعد عناصر الشرطة على مسح الحشود واكتشاف المشتبه بهم في الوقت اللازم.

لكن تثير مثل هذه التقنيات جدلا واسعا في العالم وخصوصا في ما يتعلق بقانونيتها، ما تسبب بتراجع شركات تكنولوجيا أمريكية عملاقة عن توفير مثل هذه الأدوات للشرطة بسبب قيود تتعلق بالخصوصية.

أما تيرزا وغيره من المؤيدين للفكرة فيشيدون بقدرتها على تعقب المجرمين أو المفقودين.

ويقول خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس في منزله في مستوطنة “كفار أدوميم” في الضفة الغربية “ستعرف الشرطة من تواجه

قال تيرزا (63 عاما)، إنه أبرم شراكة مع شركة “كورسايت إيه آي” ومقرها تل أبيب لتطوير كاميرا تسمح بالتعرف فورا على الأشخاص بين الحشود حتى لو كانوا يضعون أقنعة أو مستحضرات التجميل أو متخفين.

ولم يؤكد روب واتس الرئيس التنفيذي لشركة كورسايت الاتفاق لكنه صرح أن شركته تعمل مع حوالي 230 عميلا في “كل قارة” قاموا بدورهم بتطوير برامج قوية للتعرف على الوجه مرتبطة بالكاميرا. ومن هؤلاء الشرطة الأسترالية والبريطانية.

وتشير أرقام شركة “موردور إنتلجنس” المزودة لأبحاث السوق، إلى أن قيمة صناعة تقنيات التعرف على الوجه بلغت 3,7 ملايين دولار في 2020. وتوقعت الشركة نموا متصاعدا قد يصل إلى 11,6 مليون دولار بحلول 2026.

وكان كل من فيسبوك ومايكروسوفت وأمازون و”أي بي إم” و”غوغل”، أعلن عن تجميد مؤقت أو ربما دائم لبيع برمجيات التعرف على الوجه إلى الجهات الرسمية.

وتواجه التكنولوجيا الإسرائيلية الأمنية عموما انتقادات عدة على خلفية برامجها التي تتهم بانتهاكها للخصوصية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى