تحولت فيلنيوس ليتوانيا لبركة المياه المتواجدة أمام السفارة الروسية إلى اللون الأحمر، الأمر الذى أعتقده السلطات بأن ثمة خطب ما .
ففى بداية الأمر صرح مسؤولى أمن السفارة ربما تكون هذه دماء إحدى الحيوانات التى تقاتلت فى الليل هنا ، لكن سرعان ما انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي للبطولة الأولمبية الليتوانية للسباحة تسبح فى تلك البركة فخلال الوهلة الأولى علق متابعو مواقع التواصل الإجتماعي إن تلك البركة قد تم سكب الدماء بها ، مما دفع السلطات الى تحرى الأمر ، و الذى أوضحته فى بيان أن ما تحتويه البركة هو عبارة عن الوان الطعام الصديقة للبيئة قامت السباحة الأولمبية و عدد من المعارضين بوضعها فى المياه إعتراضآ عما تقوم به الدولة الروسية من تصحيح الأوضاع الأمنية و الاستراتيجية فى أوكرانيا وفقآ للبيان .
حيث صرحت السباحة بيتا ميلوتيت و الحائزة على الميدالية الذهبية ” أننى أعلنت معارضتى للغزو الروسي لاوكرانيا عندما قمت بالسباحة فى تلك البركة و أنى كنت أريد أن أرسل برسالتى للعالم أجمع ” .
فيما تركت سلطات حماية البيئة الوان البركة كما هى موضحين أن المياه فى خلال ساعات سوف تعود الى لونها الطبيعى كما أن تلك الألوان لن تؤثر على صحة الحياة للطيور او للأسماك.
