تدشين برنامج «مودة» للمقبلين على الزواج بكفر الشيخ

كتب: وسام أمين

دشنت مديرية التضامن الاجتماعي بنادي هيئة الشبان العالمية بالمحافظة، ندوة لمناقشة مشروع “مودة “، لإعداد المقبلين على الزواج،  بناء على توجيهات اللواء جمال نورالدين، محافظ كفر الشيخ، ورعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وإشراف المحاسب السيد مسلم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة ماجدة عمر مدير إدارة الأندية بالمديرية.

يأتي ذلك في إطار بتوفير معارف أساسية للمقبلين على الزواج، وكيفية إدارة المشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة وإدارتها.

قال محافظ كفر الشيخ، إن رؤية برنامج  “مودة ” تقوم على الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات بما يساهم في خفض معدلات الطلاق.

وأوضحت مدير إدارة الأندية وعضو فرع المجلس القومي للمرأة، ضرورة التأهيل النفسي والاجتماعي والشرعي لطرفي العلاقة لبناء شراكة تقوم على الحب والاحترام والمسؤولية، والتوعية بالشروط الواجب توافرها لبدء أولى خطوات الحياة الزوجية، ضرورة تثقيف الشباب المقبل على الزواج، من خلال عرض نماذج ناجحة في الحياة العملية والأسرية.

وأشارت «عمر» إلى أن المشروع يسعى إلى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الأسرة المصرية والشباب المقبل على الزواج ومدهم بالخبرات والمعارف اللازمة لتكوين الأسرة وتقديم الإرشاد الأسرى وفض المنازعات للتقليل من معدلات الطلاق، وذلك عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين على الزواج أيضاً تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها في الحد من حالات الطلاق ومراجعة التشريعات الداعمة لكيان الأسرة وحقوق الطرفين والأبناء،  ودور المجلس القومي للمرأة في التصدي لمثل هذه القضايا.

وأضافت الدكتورة ماجدة فرحات،  أهمية المودة والرحمة في مواجهة المشكلات داخل الأسرة المصرية، وكيفية تحقيق التكافل والتكامل بين أفراد الأسرة لمواجهة مشكلة الطلاق، لذا اتجهت التوعية إلى شباب الجامعات لكونهم الأقدر على استيعاب البرنامج والعمل به ونشر ثقافته، حيث يعد مشروع مودة مشروعا قوميا، لأنه يتعلق بالأسرة التي تعد أساس المجتمع، من أجل بناء الدولة في خطوة على طريق التنمية، داعية إلى ضرورة تضافر العديد من الجهات من أجل نجاح المشروع الذي يتضمن التوعية بالجوانب الاجتماعية والصحية والدينية باعتبارها الأعمدة الرئيسية لبناء الكيان الأسري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى