صوت العرب
تولى بومبيو التحضير للقمة التاريخية، التي جمعتهم الأسبوع الماضي، وذلك بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما يستعد فى الوقت التحضير لمتابعة المحادثات.
وأكد أمام “نادي ديترويت الاقتصادي” إنه “من الصعب معرفة” ما إذا كان الزعيمان سيعقدان قمة ثانية ام لا لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق، أو موعد هذه القمة.
وأشاروزير الخارجية الأميركي: قائلا ” أن هناك عمل كثير يجب القيام به هنا وهناك. فريقي يقوم به بالفعل. من المرجح أن أعود مجددا إلى هناك قبل انقضاء وقت طويل”.
وأضاف بومبيو: “علينا أن نوضح كل الأمور القائمة عليها الالتزامات، التي قطعت في ذلك اليوم في سنغافورة”.
وقبل بداية القمة، قد التقى بومبيو مع كيم مرتين في بيونغ يانغ، مرة بعد توليه منصب وزير الخارجية، وأخرى سرا عندما كان لا يزال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. فيما يضيف محللون ومعارضون لترامب، إن كيم خرج من قمة سنغافورة فائزا بتنازلات أميركية مقابل وعد فضفاض بنزع السلاح النووي في المستقبل، لكن بومبيو يؤكد أن كيم جدي في وعوده. وأكد وزير الخارجية الأميركي: “لقد قطع التزاما واضحا جدا بنزع تام للسلاح النووي في كوريا الشمالية”.
واستطرد بومبيو، “هذا يعني كل شيء، صحيح؟ وليس فقط منظومات الأسلحة”، مضيفا: “مقابل ذلك، تعهد الرئيس تعديل اتفاقية الهدنة من أجل توفير الضمانات الأمنية التي يريدها كيم”. فيما أعلن مكتب بومبيو، أن وزير الخارجية تحادث مع نظيره الكوري الجنوبي كانغ كيونغ، و”المناقشة الخطوات التالية في أعقاب قمة سنغافورة التاريخية”.
والجدير بالذكران كانغ، أعلن في وقت سابق أن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، يمكن أن تخفف ما أن تتخذ بيونغ يانغ، “خطوات حقيقية نحو نزع السلاح النووي”، في تصريح يبدو أنه يخفض السقف الذي حددته واشنطن.
ولكن مكتب بومبيو، قال إن واشنطن وسول “ملتزمتان هدف نزع السلاح النووي، بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه”. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن بومبيو بحث الملف الكوري الشمالي خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
