وجه اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، مراكز ومدن المحافظة، بالتنسيق مع مديريات الطب البيطرى والصحة، بالتأكد من اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة لمواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد، وتعقيم وتطهير أسواق الماشية فى «كفر الشيخ – دسوق – قلين – بيلا»، وذلك عقب قرار إعادة فتحها من 1 يوليو الجارى وحتى 18 من نفس الشهر، بصفة مؤقتة، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ولتسهيل حركة بيع وشراء الأضاحى.
وشدد محافظ كفر الشيخ، بأخذ التعهدات اللازمة على متعهدى تلك الأسواق، بتوفير جميع الأدوات من كمامات ومطهرات لجميع المترددين على الأسواق، مع ضرورة الإلتزام بالسعة البشرية المحددة سابقا، واستمرار أعمال النظافة والتطهير والتعقيم قبل فتح الأسوق وعقب الإنتهاء منها، تجنباً لانتشار الأمراض والفيروسات المعدية حفاظاً على صحة الجميع.
وأكد المحافظ استمرار عمل الأجهزة التنفيذية بمتابعة أسواق الماشية، والغلق الفورى للأسواق المخالفة لجميع الإجراءات الاحترازية السابقة، حرصًا على صحة وسلامة جميع المواطنين، وتفعيلاً للإجراءات الاحترازية التى تتخذها المحافظة لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره.
وتابع جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة بيلا، أعمال رش وتعقيم وتطهير سوق الماشية بالمدينة، المقرر إعادة فتحه غدًا السبت، وحتى 18 يوليو الجارى، تنفيذا لتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
كما تابع رئيس المدينة، حملات النظافة والتطهير والتعقيم اليومية فى الشوارع والميادين والمرافق الحيوية ودور العبادة فى جميع القرى والمدينة، لتوفير بيئة صحية وآمنة حفاظاً على سلامة المواطنين من فيروس كورونا.
وفى هذا الإطار، نفذت وحدة مكافحة الملاريا بالإدارة الصحية ببيلا، اليوم الجمعة، حملة مكبرة لتطهير وتعقيم سوق الماشية بالمدينة، تضمنت رش السوق بالكامل قبل انعقاده غدا السبت، على أن تستمر الحملة عقب الانتهاء من أعمال السوق، بجانب القيام بحملات لمكافحة الناموس برش الشوارع والأحياء وأماكن التجمعات فى المدينة، للحفاظ على البيئة وصحة وسلامة المواطنين.
ولتحقيق الإنضباط والحفاظ على المظهر الجمالى بشوارع المدينة، واصلت الوحدة المحلية لمركز ومدينة بيلا، تحت إشراف محمد أمير ضبعون، نائب رئيس المدينة لشئون الإزالات والإشغالات، جهودها المكثفة فى أعمال حملات النظافة ورش الشوارع، ورفع تراكمات القمامة والمخلفات، وتفريغ حاويات القمامة، ونقلها إلى المقلب العمومى بكوم حمامو، ورفع كافة الإشغالات بشوارع وأحياء المدينة.
