برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، والأستاذ الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة، انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات مؤتمر جامعة طيبة التكنولوجية الثاني لشباب التكنولوجيين (TTUCYT-2)، الذي يُمثل فرصة للتواصل بين أصحاب الأفكار المُبتكرة من شباب التكنولوجيين، مع نُخبة من أساتذة الجامعات، وممثلي الصناعة من الشركات والمصانع ممن لديهم اهتمامات في مجال التقدم التكنولوجي، بمشاركة طلاب ووفود لأكثر من 40 جهة من جامعات وممثلي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ومعاهد عليا وشركات وممثلي الصناعة
حضر حفل الافتتاح، كل من الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، والدكتور محمد سعيد، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود محمد عبدالعاطي، مدير العلاقات الدولية بجامعة سوهاج، والدكتورة وفاء عبدالرشيد، المدير التنفيذي لمكتب ريادة الأعمال بأكاديمية البحث العلمي، والمهندس علاء عبداللاه، رئيس مدينة طيبة، والمهندس محمد محفوظ نقيب المهندسين، والشيخ سيد محمد عبدالدايم، وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، وفلورين جورهيل، مدير فندق الهيلتون، والشيخ محمد الرملي، مدير عام مدارس الحرمين، والدكتور فرج خضاري، عميد كلية الهندسة بجامعة جنوب الوادي، والدكتور مصطفى حرز الله، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الخير.
بدأ المؤتمر، بالسلام الجمهوري، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاه رسالة ترحيبية بلغات مختلفة قدمها طلاب الجامعة، ثم كلمة للدكتور حموده محمد دردير، رئيس المؤتمر، رحب فيها بالحضور، مؤكدا أن المؤتمر يمثل فرصة جيدة للتواصل بين طلاب الجامعة مع نُخبة من أساتذة الجامعات، وممثلي الصناعة من الشركات والمصانع ممن لديهم اهتمامات في مجال التقدم التكنولوجي، مضيفا: تقدم للنسخة الثانية من المؤتمر 470 باحث وطالب، ويشمل العديد من الفاعليات مثل المعارض الفنية، و5 جلسات حوارية علمية تشمل 49 عرضا تقديميا لمشروعات الطلاب، و6 ورش عمل، و40 ملصقا.
ثم ألقى الدكتور محمد عبدالمنعم رسلان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، كلمة ترحيبية بضيوف المؤتمر، ثم أكد أن الجهد المبذول من الجامعة في سبيل تنظيم هذا المؤتمر، انعكس على الحضور الكبير من القامات العلمية والتنفيذية، مشيرا إلى أن هذا يأتي انطلاقا من أهمية دور جامعة طيبة التكنولوجية التي تتميز بالأصالة والموقع الفريد على خريطة الجامعات التكنولوجية على مستوى الجمهورية.
وفي كلمته في المؤتمر، رحب الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة، بضيوف المؤتمر، وقال إننا في الجامعة نسير بخطى ثابتة نحو المستقبل المشرق، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي تحظى الجامعات التكنولوجية في عهده بدعم غير مسبوق، وبرغم حداثة الجامعة والتي لم يتجاوز عمرها العامين، إلا أنها نجحت للعام الثاني على التوالي في عقد مؤتمر شباب التكنولوجيين، تنفيذا لرؤية الدولة المصرية 2030، للنهوض بالتعليم التكنولوجي كونه عماد الدول والمجتمعات المتقدمة.
وأشار الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، إلى أن المؤتمر يكتسب أهميته من كونه يُمثل فرصة للتواصل بين أصحاب الأفكار المُبتكرة من شباب التكنولوجيين، مع نُخبة من أساتذة الجامعات، وممثلي الصناعة من الشركات والمصانع ممن لديهم اهتمامات في مجال التقدم التكنولوجي تكون مقدمة لمشروعات بحثية تطبيقية يمكن أن يتم احتضانها ودعمها من قبل الجامعة، لتصبح مُنتجًا أو خدمة يمكن تسويقها محليًا وإقليميًا ذات قيمة اقتصادية.
وأكد رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، على أهمية مشاركة جميع المشاركين في المؤتمر في إبداء آرائهم وتوصياتهم، ممّا يُساهم في إثراء النقاش وبلورة توصيات فعّالة تُساهم في تحقيق أهداف هذا المؤتمر.
وفي ختام حفل الافتتاح، أهدى رئيس الجامعة، درع المؤتمر لكل من الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمود محمد عبدالعاطي، مدير العلاقات الدولية بجامعة سوهاج، والدكتورة وفاء عبدالرشيد، المدير التنفيذي لمكتب ريادة الأعمال بأكاديمية البحث العلمي، والمهندس علاء عبداللاه، رئيس مدينة طيبة، وفلورين جورهيل، مدير فندق الهيلتون، والشيخ محمد الرملي، مدير عام مدارس الحرمين، والدكتور فرج خضاري، عميد كلية الهندسة بجامعة جنوب الوادي، والدكتور مصطفى حرز الله، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الخير.
ثم افتتح رئيس الجامعة، وعدد من ضيوف المؤتمر، عددا من المعارض المقامة على هامش المؤتمر، مثل معارض منتجات برنامج تكنولوجيا الصناعات الخشبية والغذائية والسياحة والسفر، والملصقات، معارض لطلاب الجامعات التكنولوجية، والمدارس الفنية، والشركات، ووحدة السكان بديوان محافظة الأقصر، ومعارض فنية للمواهب الطلابية ومعرض فن تشكيلي لكلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر.
وتخلل المؤتمر عقد عدد من الجلسات والندوات الحوارية حول التعليم التكنولوجي وسبل تطويره.