أهتمت تركيا بشكل كبير بالطيور البرية كما وجهت العناية للانواع المهددة بالانقراض، كما وفرت العديد من المحميات الطبيعية و فرض القوانين التى تمنع صيدها او إيذائها.
كما قامت بتخصيص مساحات واسعة فى الحدائق العامة التى تقع فى خريطة الهجرة لتلك الطيور و قامت بتزويدها بوسائل الراحة للطيور خلال هجرتهم فقد منعت المواطنين من التواجد فى تلك المناطق حتى لا يثير هذا قلق الطيور و قامت بوضع صنابير للمياه تمكن الطيور إستعادة نشاطهم لمواصلة الطيران مرة أخرى و مواجهة ظروف الطقس و أجواء الطيران .
كما أبتكرت تركيا سياحة رياضة مراقبة للطيور البرية و التى تهدف إلى الزيارة السنوية لهؤلاء للسياح الذين تطوعوا فى تلك المهمة من أجل حماية تلك الطيور و فى الوقت ذاته ألاستمتاع بمشاهدة تلك هجرة الآلاف من الطيور فى وقت واحد .
رصد مراقبو الطيور الجارحة التابعين لمنظمة حماية الحياة البرية هجرة عدد من الرحالات للطيور البرية الجارحة فى منطقة ريزال.
إذ تُعتبر تركيا طريق مهم للطيور الجارحة التى تهاجر إلى دول أوروبا إذ تتخذ من خليج البسفور معبرآ لأسراب الطيور ، كما أن تلك الطيور المهاجرة و بتتبعها تكمل رحلتها من شرق البحر الاسود إلى روسيا و من ثم إلى الشمال متجهة إلى سيبيريا.
كما تغطى هذه الطيور المهاجرة و من المقرر أن تسلك تلك الطيور طريق الربيع الى ان تصل إلى البحر المتوسط و الذى يمثل عقبة كبيرة أمام تلك الاسراب ، كما أن جنيع الطيور سوف تنتظر فى نقطة أشبه ما تكون بنقطة تجمع منتظرين تشكل كتلة الهواء الحرارية التى تساعدها فى رفعها بشكل جيد و دون مجهود مبذول للطيران دون مجهود لتوفير الطاقة .
