
بدأت في العاصمة الأمريكية واشنطن أعمال هدم جزء من الجناح الشرقي بالبيت الأبيض، تمهيدًا لبناء قاعة رقص فاخرة بتكلفة تُقدّر بنحو 250 مليون دولار، وفقًا لما ذكرته وكالات أنباء عالمية بينها رويترز ووكالة أسوشيتد برس.
وأكدت التقارير أن المشروع ممول بالكامل من تبرعات خاصة ومن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيًا، دون تحميل ميزانية الدولة أي تكاليف، مشيرة إلى أن القاعة الجديدة ستكون بمساحة تقارب 8 آلاف متر مربع، وتتسع لما بين 650 إلى 1000 ضيف.
وأشارت المصادر إلى أن أعمال الهدم بدأت في واجهة الجناح الشرقي الذي بُني عام 1902 ويضم مكاتب السيدة الأولى وبعض الإدارات، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والثقافية الأمريكية بسبب القيمة التاريخية للمبنى.
وقال ترامب في تصريحات له إن “البيت الأبيض لم يكن يمتلك قاعة بهذا الحجم لاستضافة الفعاليات الرسمية الكبرى”، معتبرًا المشروع “تحقيقًا لحلم رؤساء سابقين منذ أكثر من 150 عامًا”.
لكن المشروع واجه انتقادات حادة من عدد من المعماريين والمؤرخين الذين وصفوا الخطوة بأنها “تشويه لمعْلم تاريخي”، خصوصًا بعد الكشف عن بدء أعمال الهدم قبل الحصول على موافقات نهائية من لجنة التخطيط الوطنية.
ومن المقرر أن تستغرق أعمال البناء عدة أشهر، على أن يتم افتتاح القاعة الجديدة في احتفال رسمي كبير فور الانتهاء منها.



