المطعم المرعب بالرياض… عشاء مع ” الزومبى ” والجماجم البشرية

  كتبت: مروة الكفراوى

ذهبت الموظفة السعودية نورا العساف مع صديقاتها للاستمتاع بتناول الطعام في مطعم في الرياض يعد زبائنه بتجربة “مرعبة”، لتجد نفسها أمام عرض مخيف لكائنات الزومبي، في إحدى التجارب الترفيهية المتزايدة في المملكة الساعية إلى تنويع مصادر الدخل المحلي.

والمطعم المرعب في المملكة الثرية هو من بين عشرات المطاعم التي فتحت أبوابها في الرياض في السنوات الأخيرة، بينها ما يتبع لمجموعات إيطالية وفرنسية وأميركية شهيرة.

فمنذ تسلّم الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد العام 2017، تشهد المملكة المحافظة انفتاحا اجتماعيا بعد عقود من الإغلاق والقيود المشدّدة، التي فُرضت على مجتمع غالبيته من الجيل الشاب كما يتطلع أكبر مصدّر للنفط في العالم إلى دعم الترفيه والسياحة وقطاعات أخرى بقيت مهملة طوال عقود في إطار خطة تحوّل اقتصادي طموحة تهدف إلى وقف الارتهان للخام وتنويع أكبر اقتصادات العالم العربي.

وتستقبل صور مرعبة لأموات مفقوعي الأعين الزوار في الممر الضيق الرابط بين قاعة الطعام ومدخل مطعم “شادوز” (ظلال)، في مجمع بوليفارد الرياض الترفيهي شمال العاصمة السعودية. ويقدّم المطعم عرضا لفرقة تتنكر في هيئة كائنات زومبي أي “الأموات الأحياء” أو مصاصي الدماء أو وحوش أخرى لبث الرعب في نفوس الرواد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى