نائب تونسي: التعليم في حاجة لتصحيح الأوضاع ومطالب الأساتذة شرعية والجامعة عبء على الدولة

 

كتبت – سعاد محمد

قال النائب عماد أولاد جبريل، عضو مجلس نواب الشعب في تونس، خلال الجلسة المخصصة للنظر في مشروع ميزانية التربية والتعليم 2019، إن الجلوس على طاولة الحوار هو أساس حل أية مشكلة، ويجب أن يكون للتعليم الأولوية في الطرح والبحث عن حل.

وأضاف “جبريل”، لقد تربينا على يد أساتذة كبار، نقدرهم ونجلهم، فتونس دولة تحترم معلميها، لكن الآن يعيش المعلم التونسي والعاملين بجهاز التعليم أسوأ الظروف، وأرى في مطالبهم حق وشرعية، وهو أقل شيء يُمكن تقديمه لهم، أن تُجاب مطالبهم، يجب على الدولة أن تضع يدها على إشكاليات الوزارة التي تعرفها جيدًا لطرحها على طاولة الحوار، والبحث عن حلول لتصحيح الأوضاع.

وأوضح عضو مجلس نواب الشعب التونسي، أن هنالك شيطنة غير مسبوقة للأستاذ، ونية في خوصصة قطاع التعلي والوزارة على دراية بكل الوبيات وبحجم الفساد، لكن ليس هناك سياسة واضحة، لذا يجب فتح الحوار تجميع كل المتدخلين، لإيجاد حلول لوضعية الأستاذ.

وأكد أنه لابد من إيجاد حلول وتفعيل الاتفاقيات في علاقة بالناجحين في الكاباس في 2015 وحتى  2017، موجهًا الدعوة لوزير التربية والتعليم لزيارة ولاية المهدية والوقوف على الوضع الكارثي للمدارس والمنشآت التربوية في الجهة.

وعن ميزانية التعليم العالي والبحث العلمي، لفت “جبريل” إلى أن الجامعة التونسية باتت تمثل عبئًا على الدولة فأصبحت مصدرًا لتصدير البطالة، دون انتاج، فضلًا عن توقف عجلة الإنجاز والإصلاح للدفع المتناسق مع سوق الشغل، قائلًا: “التعلي العالي لا يصدل الأمل، وإنما يُصدر الألم، وليس لي شخصيًا ثقة في هذه الوزارة بهذه التركيبة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى