توك شو

المخرج أمير رمسيس لـ«حروف الجر»: يجب على أنظمة السينما العربية دعم صناعة السينما فيها من الداخل

كتبت: آية ابو الدهب

 

استضاف الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة، اليوم الأحد، من «حروف الجر» على «نجوم إف.إم»، المخرج أمير رمسيس، لمناقشة صناعة السينما في ظل ضغوط التمويلات ومنافسة الأفلام ذات الميزانيات الضخمة.

وقال المخرج أمير رمسيس إن صناعة الأفلام أصبحت أسهل بكثير من فترة الثمانينيات والتسعينيات، فمثلًا المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي أصبح قادرًا على صناعة أفلام حتى في ظل الأوضاع الحالية في غزة ومن داخلها، حتى مع الأوضاع في غزة أصبحنا قادرين أن نرى سينما خارجة من هناك وكذلك السينما السودانية خلال الأوضاع هناك كذلك.

كما تحدث المخرج أمير رمسيس عن المهرجانات السينمائية الكبرى في العالم وهي فينيسيا وكان وبرلين، وأوضح أنه «بداية من التسعينيات أصبح هناك تسييس للمهرجانات السينمائية الثلاثة، وبداية من الألفينات أصبح يُنظر للسينما العربية كأفلام تناقش قضايا مجتمعية ولا يُنظر إليها بشكل فني، فحتى قبل مرحلة المنع كان هناك تهميش لبعض صناعات السينما في العالم».

كما أكد «رمسيس» أنه «سيكون هناك الكثير من المتغيرات خلال الفترة المقبلة في عالم السينما الأوروبية لكنها ستزداد تعسفًا تجاه السينما العربية، لأن صعود الأصوات اليمينية في أوروبا مرتبط بأزمات العالم العربي واللاجئين في أوروبا».

كما أشار إلى أن «الأفلام التجارية لن تتأثر بالتغيرات السياسية في أوروبا، لكن الأفلام الفنية معتمدة بشكل كبير على دعم الصناديق الأوروبية فالمخيف أن تغير المشهد سيؤدي إلى تغير سياسات هذه المؤسسات فسيؤدي إلى المزيد من التابوهات والخطوط الحمراء».

وأوضح أمير رمسيس أنه يجب على أنظمة السينما في العالم العربي أن تنظر بشكل مختلف لصناعة السينما فيها وتبدأ في دعم أفلامها، فالبداية يجب أن تكون من الداخل، فمثلا سوق الصناعة الصينية يشهد طفرة في التوزيع، ففيلم كفر ناحوم حقق هناك 63 مليون دولار لم يحققها الفيلم في سوقه الأصلي.

وكشف أمير رمسيس عما يشغله حاليا في عالم الفن، قائلا: “شغال على مشروعين مسلسل وفيلم ولكن ليس لهما علاقة بأحداث حاليا، لأن ذوقي السينمائي مختلف شوية وأفضل الأحداث تهدأ واتكلم عنها سينمائيا، مثل المتغيرات المجتمعية وشكل المجتمع الحالي ومشروعي السينمائي بيحصل في الستينيات، وأتطرق لتوحش المجتمع اللي استشرى فيه والعنف والقبح وكنا عاملين إزاي وأصبحنا إزاي، ومعايير لها علاقة بالإنسانية والجمال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى