العثور على حطام السفينة«جريفن» بعد343 عام من غرقها بأمريكا

كتبت- هدى إسماعيل

عثر مستكشفان أمريكيان على حطام السفينة «جريفن» المشتهرة يـ«السفينة الملعونةۚ» والتي تعتبر واحدة من أكثر الألغاز البحرية شهرة في أمريكا .

واختفت سفينة «جريفن» وهي سفينة عملاقة دشنها المصمم الفرنسي ريني روبرت كافاليي،_ مع انطلاق رحلتها الأولى منذ حوالي 343 عاما.

ودشنت «جريفن» بهدف إيجاد طريق عبر البحيرات العظمى في أمريكا الشمالية من أجل الوصول إلى الصين واليابان، لكن المفاجأة أن السفينة العملاقة اختفت إثر حملها حملها شحنة ثمينة من الفراء الفارهة، فيما تداول الأمريكيون شائعات تفيد بأن شخصا من قبيلة «إيروكوا» الأصلية لعنها ليبتلعها البحر، بحسب«» .»

ويعتقد الأمريكيون أن «جريفين» أول سفينة مفقودة في منطقة البحيرات العظمى.

ولم يُعرف عن السفينة العملاقة سوى القليل حتى بدأ الزوجان والمستكشفان الأمريكيان، ستيفي وكاثي ليبرت رحلتهما في البحث عنها.

ويرجع المستكشف، ليبرت أن «جريفن» تطابق الحطام الذي تم العثور عليه في عام 2018 بالقرب من جزيرة «بوفرتي» لدى بحيرة ميشيجان؛ مستندًا إلى أن القوس الذي تم اكتشافه على بعد أميال قليلة في عام 2001، يعد جزءًا آخر من السفينة.

هناك العديد من النظريات حول ما حدث السفينة الغارقة «جريفن»؛ إذ يرجح العلم أنها اختفت إثر عاصفة عنيفة أدت إلى غرقها، فيما يروج بعض الأمريكيين إلى بعض الأساطير الشعبية كأن «الهنود الحمر» الأصليين صعدوا إلى السفينة وقتلوا الطاقم، ثم أشعلوا النار بها حتى احترقت وغرقت، أو أن أحد السكان الهنود الأصليين لعن السفينة، وأخبر قبطانها، ميتيوميك، ألا يبحر لكنه لم يستجب، كذلك قيل إن السفينة «جريفين» أصبحت سفينة «أشباح» وأن طاقمها سُمعوا وهم يستغيثون؛ لكن النظرية الأقرب إلى العلم والمنطق تشير إلى أن العاصفة كانت النظرية الأكثر جدوى.

وحسب المستكشف يثبت حطام السفينة النظرية العلمية والاقرب للمنطق بأن السفينة اختفت غرقُا إثر عاصفة؛ إذ لا يشير البقايا الخشبية للحطام أن بها أي مؤشرات على أضرار حريق، كذلك تشير المسافة البالغة 3.8 ميل بين المقصورة والأقسام الرئيسية الأخرى للسفينة إلى حد كبير إلى أن الهنود لم يغرقوها أيضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى