علق الدكتور سلامة الغويل رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار الليبي على بعض السفاهات والطعن في شخص النائب العام المستشار الصديق الصور..
وقال الغويل في تصريح له أن في الوقت الذي تعاني فيه بلادنا أزمات في الداخل والخارج، ويتطلع فيه أهلنا إلى أن نعبر إلى بر الأمان، وينجح الجميع ومع الجميع في تحقيق الاستقرار وبناء دولة المؤسسات والقانون، التي تحقق الأمان والخدمات والرفاه للمواطن.
واستكمل قائلا: وفي ظل أمواج عاتية تضرب الوطن نتيجة الوضع السياسي والاقتصادي المتأزم في العالم يتابع الليبيون وأهل الحكمة بكل قلق واسف، ما يطرح هذه الأيام من طعن غير مبرر في أهم كيان يحافظ على وحدة الوطن ويستهدف المستشار الجليل السيد الصديق الصور النائب العام.
وذكر الغويل أن هذا الرجل الذي تحقق حوله إجماع نادر في ظل حالة الانقسام والتشظي التي سادت وتسود الحالة الليبية، فتم إختياره من المجلس الأعلى للقضاء ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، في سابقة إجماع واتفاق لم تشهدها سلطات ومؤسسات الدولة الليبية.
ويكون هذا الإجماع شهادة حق في وطنية ومهنية وإخلاص هذا الرجل المحترم، وليتلقف أهل الخير والمواطنون الشرفاء هذا السلوك المهني المتميز والعاقل والمستنير بالترحاب والفرح، لما يمثله الرجل من قيمة قانونية، وما قام به رفقة أعضاء النيابة العامة من أعمال وطنية جليلة، لرفع سلطان القانون وردع الفساد والجريمة، ليصبح بالفعل صمام أمان الوطن والدولة.
وان ما يجري من محاولات للطعن في جهوده ونجاحاته، تعبر عن خلفيات ومآرب وتجاذبات سياسية، ينبغي ان يتصدى لها الجميع، حفاظًا على هيبة الدولة والقانون، واستقلال السلطة القضائية، فهذا المثال الناجح لرجل الدولة والقانون، هو ما نحتاجه جميعًا دولة ومؤسسات ومواطنين، للحفاظ على الوطن، وبعث الأمل والثقة ليعمل الجميع من أجل مستقبل أفضل.
لايجب ان يسمع لمعاول الهدم وشداد الافاق وبقناعة حقيقية اقولها وأمام الله والوطن والشعب أن الرجل ومهنيته وأخلاقه وقدراته على خلق التوازن والعمل وفق فقه الواقع والحفاظ على ماتبقى من شظايا الوطن ووحدته ورمزيته وكوادره القانونيه وهيبتهم
فلامجال لسماع اصوات الغربان والناعقين والمأجورين وسفلة القوم وسقط المتاع..!