” أغيثونا” الديسكو في العمارة.. صرخة اطلقها سكان عقار بالجيزة لرئيس الوزراء ووزير الداخلية

“أغيثونا – الديسكو في العمارة ” صرخة اطقلها سكان العقار رقم 3 شارع بن كثير المطل علي نهر النيل بجوار كوبري جامعة القاهرة بالجيزة ، ليسمعها الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء واللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة.

المفاجأة أن احداث فيلم ” السفارة في العمارة ” للزعيم عادل امام تتكرر حرفيا ، وعلي بعد خطوات من مقر السفارة الإسرائيلية القديم ، لكن هذه المرة مع سكان عقار فوجئوا بإفتتاح ديسكو في الطابق الأرضي من نفس العقار الذي يقيمون فيه ، الأمر الذي حول حياتهم الي جحيم واصبحوا يعيشون وسط سيل من البودي جاردات والسكاري ، وتتعرض بناتهم لمضايقات ومعاكسات مستمرة من رواد الديسكو والعاملين فيه ، فضلا عن احتلال الديسكو لأماكن ركن السيارات وتعطيل حركة السير علي شارع كورنيش النيل الرئيسي.

البداية عندما وجد سكان العقار اعمال تجهيز في الطابق الأرضي ، ولم يعلموا ماهية هذا المشروع ، حتي فوجئوا بلافتة كبير مكتوب عليها ( LEVEL CLUB ) ، فأصابتهم حالة من الزهول حول موافقة المسئولين علي الترخيص لديسكو داخل عمارة سكنية بها عائلات محترمة ، فضلا عن وجود مسجد امامها مباشرة علي شارع كونيش النيل.

سمع المسئولون وقتها صرخاتهم وتم اغلاق المكان ، لكن السكان فوجئوا من جديد باعادة افتتاح المكان ، ولكن هذه المرة لشخص ذو نفوذ وعلاقات متشعبة في جميع الجهات ، فرغم شكواهم وصراخهم واستغاثتهم بالمسئولين ، الا ان احدا لم يسمعهم.

وعندما بدأوا يتحوا عن الشخص الجديد
واسمه ( عرفة ) وجدوه سئ السمعة ومسجل آداب في القضية رقم 9795 لسنة 2015 جنح العجوزة اداب عامة ، وعليه العديد من الأحكام القضائية الغيابية التي تستوجب القبض عليه ، وبالرغم من ذلك يجدوه برفقة رجال الشرطة وكأنه من الصفوة الأخيار في مصر.

وعندما حاول سكان العقار التحدث معه ادعي أنه علي علاقة بكبار المسئولين قائلاً ( اعلي ما في خيلكم اركبوه محدش هيقدر يقرب من هنا او يحاول يقفل المكان انتوا متعرفوش انا تبع مين ).

ووجه سكان العقار رقم 3 شارع بن كثير للمسئولين قائلين : كيف يتم الترخيص لديسكو في عمارة سكنية بها عائلات وامامها مسجد ؟ كيف يسمح الأمن لمالك الديسكو بإغلاق شارع النيل بسيارات رواد الديسكو دون ان يسأله أحد ؟ هل من له علاقة بالمسئولين فوق القانون ؟.

واكد سكان العقار أنهم يقفون عاجزين ، امام المسجل خطر صاحب الديسكو تتعرض نسائهم وبناتهم للمضايقات والمعاكسات ، لا يستطيعون فتح شباك بسبب الأصوات المرتفعة ورائحة المخدات التي تخرج من شفاطات الديسكو ، فهم يخشون الاعتراض خوفا من الدخول في مصادمات مع البطلجية التابعين للمسجل خطر ،بخلاف مشاجرات يوميه بسبب التحرش لذلك اطلقوا صرختهم الأخيرة لكبار المسئولين رئيس الوزراء ووزير الداخلية ومحافظ الجيزة ، أملا في الاستجابة.