ديشامب قائد الديوك لنجمتهم الثانية صنع المجد لشعبه و لشخصه

كتب – سامح رجب:

خسر اليورو وسط أرضه و جمهوره، و كان وحده في وش المدفع لانتقادات الحادة، و لكن أمن به الآتحاد الفرنسي لكرة القدم و أصاروا علي بقائه، و أثناء مونديال روسيا 2018 أعلنوا استمراره مع الديوك حتي لو كان الخروج حليف الفرنسين.

المدرب الفرنسي ديديه ديشامب صنع المجد القومي لبلاده فرنسا، حيث قاد لاعب مارسيليا و اليوفي السابق منتخب فرنسا لتحقيق بطولة كأس العالمة بالأراضي الروسية بمونديال 2018  للمرة الثانية بعد 20 عاما من تتويج الديوك بالعرس العالمي باراضيهم بباريس و تحديداً بملعب سان دوني بمونديال 1998.

تخطي فرنسا تحت لواء ديشامب بهذا المونديال استراليا و البيرو و التعادل مع الدنمارك لتصدر المجموعة، و عبور التانجو الأرجنتيني بدورال 16 بنتيجة 4-3، و تخطي الأوروجواي في دور الثمانية بثنائية نظيفة و إقصاء أقوي فرق مونديال الأراضي الباردة بلجيكا بالدور نصف النهائي بهدف دون رد، و أخيرا، اكتساح كوراتيا الحصان الأسود لكأس العالم 2018 في النهائي برباعية مقابل لهدفين لظفر بالمونديال.

و حقق ديشامب علي المستوي الشخصي أول بطولة له مع المنتخب الفرنسي، و الانضمام كثالث شخص في عالم الساحرة المستديرة يفوز بكأس العالم لاعبا و مدربا بعد ماريو زاغالو البرازيلي و الألماني القيصر فرانس بيكينباور ، حيث فاز زاغالو بالمونديال مرتين عام 1958 و 1962 كلاعب و مونديال 1994 كمدرب مع السيلياو ، و سبقه بيكينباور بتحقيق كأس العالم 1974 كلاعب و 1990 كمدرب، و لحقهم اليوم الفرنسي ديشامب بالظفر بكأس العالم 1998 كلاعب و مونديال 2018 كمدرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى