مرأة

الإمام الأكبر: “المرأة لم تكرم بالقدر الكافي والوافي إلا في القرآن والإسلام”

الإمام الأكبر: "المرأة لم تكرم بالقدر الكافي والوافي إلا في القرآن والإسلام"

 

 

كتب : محمد فؤاد

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن النبي أو الرسول هو إنسان اصطفاه الله تعالى وبعثه إلى الخلق لتبليغ ما أوحاه الله إليه، مشيرا إلى أن النبوة تقوم على أركان ثلاثة هما، المرسل وهو الله تعالى، والرسالة وهي الوحي الذي يتنزل على الأنبياء وهو كلام الله تعالى المتضمن لأوامره ونواهيه ووعده ووعيده، والمبين للعقائد والعبادات وأصول الحلال والحرام، وهو المعبر عنه بالكتب الإلهية المقدسة، والرسول وهو الشخص المنزل عليه الوحي.

وأضاف فضيلته خلال برنامج الإمام الطيب، أن القرآن الكريم أشار إلى عدد من الكتب السماوية، التي يجب على المسلم أن يؤمن بها، وهي القرآن ثم التوراة ثم الإنجيل ثم الزبور، إضافة إلى صحف إبراهيم عليه السلام، مبينا أن هذه الكتب هي كلام الله تعالى، ووحيه الصادق، وقوله الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تتنزل به الملائكة على قلوب الأنبياء والمرسلين، وهو حقيقة موضوعية خارجية يعيها النبي الموحى إليه؛ بحيث يعرف أن الذي يخاطبه ويسمع منه الوحي ويحفظه بقلبه ولسانه، وهو الملك المرسل من الله تعالى إلى النبي الموحى إليه.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن القرآن الكريم صرح بذكر أسماء بعض الرسل، وهؤلاء يجب الإيمان بهم تفصيلا على الوجه الذي ذكره القرآن الكريم، إضافة إلى أن هناك أنبياء آخرون صمت القرآن الكريم عن ذكر أسمائهم، وإن كان أشار إليهم من خلال أدوارهم وحواراتهم مع أقوامهم، لافتا إلى أن أولو العزم من بين الأنبياء والمرسلين هم طائفة تميزت بالمزيد من الفضل والعزم والصبر، وهم نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد -عليهم جميعا أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وأشار فضيلته، إلى أن من بين الشروط التي يجب توافرها في الأنبياء، الأمانة والمقصود بها صدق الأنبياء في أقوالهم وأفعالهم، وهذا يعني أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون عن الكذب، خصوصا فيما يتعلق بأمر الشرائع وتبليغ الأحكام وإرشاد الأمة، ثم يأتي الشرط الأكبر وهو العصمة من الوقوع في الذنوب، مضيفا أن من بين الشروط أن يكون النبي رجلا _ ذكرا_، وهذا أمر ظاهر؛ لأن مهام النبوة ومشاقها وعزائمها مما لا يتناسب مع الطبيعة الأنثوية، وهذا لا يعد انتقاصا من مكانة المرأة ؛ فالمرأة لم تكرم بالقدر الكافي والوافي إلا في القرآن والإسلام.

واختتم فضيلة الإمام الأكبر حديثه، بأن المعجزة هي أمر خارق للعادة، يظهر على يد مدعي النبوة عند تحدي المنكرين، على وجه يدل على صدقه، ولا يمكنهم معارضته، موضحا أن كل نبي لابد أن يكون له معجزة ؛ لأنها البرهان على أنه صادق فيما يقول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى