المحافظين: يجب الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي لحماية المرأة ومتحدي الإعاقة من التنمر ضدهم

كتب احمد السيد
قالت نجوى إبراهيم، الباحثة في قضايا المرأة، وعضو اللجنة التنسيقية للمرأة بحزب المحافظين أنه على الرغم من وجود محور هام في منتدى شباب العالم يتحدث عن حق وتمكين المرأة ومتحدي الإعاقة وأيضا يتم فيه دعوة المرأة لزيادة المشاركة وزيادة دورها في الحياة العامة وصنع القرار وتقلد مناصب استثنائية بالدولة أسوة بالطفرة الحاصلة في بعض البلدان الأفريقية، تطالعنا بعض وسائل الإعلام بمحتوي يقلل من شأن وأدوار المرأة سواء البيولوجية أو الإجتماعية في محتوى ساخر سطحي يفتقد إلى أدني معايير المهنية والموضوعية، مما يدعونا للتساؤل من يراجع مثل هذا المحتوي قبل صدوره؟.
وأضافت عضو تنسيقية المرأة، أن هذا يجعلنا نتسائل حول مدي فاعلية وتطبيق ميثاق الشرف الإعلامي؟، فعلي الرغم من نص الميثاق على “الالتزام بالحقوق التي نصت عليها المواثيق الدولية فيما يتعلق بالفئات المهمشة والأطفال والنساء ومتحدى الإعاقة” إلا أنه لا يوجد إلتزام ضمني بما جاء في هذا الميثاق، هكذا عبرت عما قامت بعض الصحف بنشره مؤخرامن محتوي مسئ للمرأة، وتسائلت هل يخضع صحفي هذه الصحف لمعايير تقييم وتدريب واضحة؟.
وعقبت نجوى، بأن وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي تلعب دور هام في تشكيل وعي وإتجاهات وسلوكيات الرأي العام تجاة المرأة المصرية، كما  تساهم في انتشار الأفكار علي نطاق واسع على أنها الواقع الفعلي للمرأة المصرية، كما أن المحتوى الإعلامي الذي يقلل من شأن المرأة ينتج سلوكيات ويحدث فرقا وتأثيرا واضحا بين أفراد المجتمع دون أن يكون واعيا أو مقصودا، وذلك نتيجة لقلة التدريب بين الإعلاميين على نوعية المادة الإعلامية التي يجب أن تقدم للجمهور.
وطالبت عضو تنسيقية المرأة بالحزب بضرورة تبني وسائل الإعلام على مختلف أنواعها سياسة وجود مراقب جودة للمحتوي المنشور ومدى تناسبة ومراعاته للفئات المجتمعية المختلفة سواء كان  إمرأة أو طفل أو أشخاص من ذوي الإعاقة، كما طالبت بضرورة تبني ميثاق مهني واخلاق لتناول الإعلام لقضايا المرأة المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى