اكتشف علماء الآثار جدار حصن هائل مخبأ تحت تل دفن قديم منذ أكثر من ألفي عام.
حيث عثر العلماء فى قبرص على السور وهو جزء من جدار دفاعي للقلعة أثناء قيامهم بالتنقيب في تل الدفن.
يبلغ طول التلة نفسها 328 قدمًا وعرضها 196 قدمًا ، ويُعتقد أنها شُيدت في القرن الثالث قبل الميلاد في عهد الإسكندر الأكبر ، وفقًا لبيان صادر عن دائرة الآثار القبرصية .
ويُعتقد أن السور الذي تم اكتشافه حديثًا والمخبأ داخل الكومة قد تم بناؤه حتى قبل ذلك ويعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد.
التل الكبير المسمى Tumulus of Laona يخضع لأعمال التنقيب منذ ما يقرب من عشر سنوات ويقع على بعد أقل من ميل إلى الشرق من حرم أفروديت .
وجاء في البيان أن ركنها الشمالي الشرقي قائم على ارتفاع ستة أمتار وهذا يجعلها واحدة من أهم المعالم الأثرية في عصر الممالك القبرصية .
هناك مجموعة متنوعة من التقنيات التي يستخدمها علماء الآثار لتحديد عمر القطع الأثرية التي يجدونها مدفونة.
وفقًا لـ National Geographic يتضمن التأريخ النسبي تقدير عمر كائن من خلال مقارنته بعمر الأشياء من حوله و تفترض طبقات الأرض أن المواقع مقسمة إلى طبقات بترتيب الفترة الزمنية مع وجود طبقات أقدم أسفل تلك الأحدث بينما يتضمن التسلسل مجموعات من القطع الأثرية من نفس الموقع التي يتم تحليلها إحصائيًا ووضعها في ترتيب زمني لتقدير عمر الموقع.
