اغتصبها وقتلها».. إحالة أوراق قاتل الطفلة «سجدة» بكفر الشيخ للمفتي

كتب:وسام امين

قضت محكمة جنايات كفر الشيخ «الدائرة الثالثة»، اليوم الأربعاء، وبإجماع الآراء حضوريًا أوراق عامل زراعي في العقد السادس من العمر إلى فضيلة المفتي، لأخذ رأيه الشرعي حول عقوبة إعدامه، لاتهامه بقتل طفلة تبلغ من العمر 4 أعوام، بعد تعديه عليها جنسيًا بمركز الحامول، وحددت جلسة اليوم الخامس من دور النجمة في شهر مايو للنطق بالحكم .

كما حدد رئيس المحكمة يوم موعد النطق بالحكم على المتهم الأول للنطق بالحكم على المتهمة الثانية زوجة ابنه، وذلك في أحداث القضية رقم 26602 لسنة 2021 جنايات مركز شرطة الحامول، والمقيدة برقم 2759 لسنة 2021 كلي كفر الشيخ.

صدر الحكم برئاسة برئاسة المستشار مدحت عبدالحميد أبوغنيم، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين مصطفى محمد درويش، ومحمد عبدالله عبدالكريم، وعمرو محمد الششتاوي، وسكرتارية مجدي غانم، وبحضور أحمد عبدالفتاح، فتوح، والسيد مرجان محمد، وكيلي النيابة الكلية، وأحمد زلط، وكيل النيابة.

وشهدت الجلسة مرافعة من النيابة الكلية، طالب ممثليها بإعدام المتهم، وذلك لسد الطريق على كل من تسول له نفسه مواقعة أي طفلة مثلما حدث للطفلة سجدة، أو التفكير بمجرد المساس بأي طفلة بريئة. وكان المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، أحال المدعو «جمال.ا.أ.أ.ي» 60 عامًا، عامل زراعي، وزوجة إبنه «نورهان.ع.م.ع.ع»، 17 عامًا، ربة منزل، ويقيمان بمركز الحامول، إلى محكمة جنايات كفر الشيخ، عما أسند إليهما بقتل طفلة.

وتبين من أمر إحالتهما لمحكمة جنايات كفر الشيخ، أنهما في يوم 26 يوليو2021، بدائرة مركز شرطة الحامول، أن المتهم الأول قتل الطفلة «سجدة السيد أشرف السيد عباس عبد الهادي»، عمدًا بأنه حال ابصاره إياها بالطريق العام اختمرت في رأسه فكرة مواقعتها إياها بغير رضاها فاستدرجها بالحيلة إلى مسكنه.

وكشفت أوراق القضية عن استغلال المتهم لصغر سن الطفلة المجني عليها، وبراءة طفولتها موطئا لذلك، وما أن جنح بها قصيا عن أعين الأنام حتي طرحها أرضًا ونزع عنها ملابسها، وحسر سترته عنه، و جثم عليها كي يقضي غايته منها، وما إن أطلقت الطفلة صياحها مستغيثة حتى كم فاها راطمًا رأسها أرضًا قاصدًا من ذلك إزهاق روحها محدثًا إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص بها، والتي أودت بحياتها.

وأوضحت الأوراق أن المتهم اقترنت جريمته بأخرى وهي في ذات الزمان، والمكان، خطف بالتحايل المجني عليها الطفلة عندما أبصرها تسير بالطريق العام عارضًا عليها اصطحابها إلى مسكنه لإعطائها بعض الحلوي مستغلا براءة طفولتها فانخدعت بذلك وتوجهت رفقته، وتمكن بتلك الوسيلة من استدراجها حيلة إلى مسكنه مباعدًا بينها، وبين أعين الرقباء وذويها.

كما وجه له تهمة شروعه في مواقعة الطفلة بغير رضاها حال كونها لم تبلغ من العمر ثمانية عشرة عامًا ميلاديًا كاملا إذ دلف بالمجني عليها إلى مسكنه حيلة حتي طرحها عنوة أرضًا ونزع عنها ملابسها وحسر سترته عنه، و جثم عليها كي ينال غايته المؤثمة منها يقضي منها، وما إن أطلقت الطفلة صياحها مستغيثة حتى كم فاها راطمًا رأسها أرضًا وهم في مواقعتها إلا أنه خاب في ذلك فقده شهوته الشنيعة وعلى أثره خرت الطفلة صريعة.

أما المتهمة الثانية زوجة ابنه فقد وجه لها اتهامًا بعلمها بوقوع الجرائم محل الاتهامات السابقة، وأعانت المتهم الأول علي الفرار من أوجه القضاء بأن أخفت أدلة تلك الجرائم، وهي رمي جثمان الطفلة المجني عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى