احتفاء عربي رفيع المستوى.. تكريم السفير محمد بن يوسف بمقر جامعة الدول العربية
كتبت- سعاد محمد الصالح
شهد مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025، حفلاً مهيباً لتكريم السفير محمد بن يوسف، المندوب الدائم للجمهورية التونسية لدى الجامعة، وذلك بمناسبة انتهاء مهامه على رأس البعثة التونسية بالقاهرة.
وقد حضر الحفل معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى جانب نخبة من السفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية، في مشهد عكس عمق التقدير الذي يحظى به السفير التونسي بين أقرانه من الدبلوماسيين العرب.
إشادة بدور السفير في دعم العمل العربي المشترك
الأمين العام للجامعة العربية، خلال كلمته بالمناسبة، ثمن الجهود الدؤوبة التي بذلها السفير محمد بن يوسف طوال فترة عمله في القاهرة، مؤكداً أن حضوره الدبلوماسي المتميز أسهم في تعزيز الحوار والتنسيق بين الدول الأعضاء، ودعم مسيرة العمل العربي المشترك في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية.
كما أشاد الأمين العام بروح التعاون والانفتاح التي تميز بها السفير، ما جعله مثالاً للدبلوماسي الملتزم بخدمة قضايا أمته العربية.
كلمات مؤثرة من زملائه السفراء
عدد من السفراء والمندوبين الدائمين العرب قدموا كلمات صادقة عبروا فيها عن بالغ تقديرهم لشخص السفير محمد بن يوسف، مشيرين إلى أنه كان صوتاً تونسياً عربياً صادقاً، جمع بين المهنية العالية والخلق الرفيع.
وأكدوا أن بصماته ستظل واضحة في سجل العمل الدبلوماسي بالجامعة العربية، وأن رحيله عن القاهرة لا يعني نهاية عطائه، بل بداية مرحلة جديدة من العطاء لتونس وللعالم العربي.
تقدير تونس والعرب لشخصية رصينة
الحفل الذي اتسم بالأجواء الأخوية، جسّد المكانة التي يحظى بها السفير محمد بن يوسف، حيث اتفق الحضور على أنه كان سفيراً لتونس بقدر ما كان سفيراً للوفاق والتفاهم العربي.
ومن خلال كفاءته وخبرته الطويلة، ترك صورة مشرّفة للدبلوماسية التونسية، وأكد دورها الريادي في دعم قضايا الأمة.
ختام حافل بالعرفان
وفي ختام الحفل، عبّر السفير محمد بن يوسف عن امتنانه البالغ للأمين العام وزملائه السفراء، مشيراً إلى أن ما لقيه من تكريم وتقدير يعكس روح التضامن العربي التي عمل على ترسيخها طيلة فترة مهامه.
واختتم قائلاً إن ما يجمع الدول العربية من روابط مصير مشترك يستوجب المزيد من التعاون والتنسيق، مؤكداً استعداده لمواصلة خدمة بلاده وأمته أينما كان موقعه.