إكرامي مُغردًا حول أزمة “صلاح” واتحاد الكرة: منتخب مصر هو الخاسر الأكبر

كتب: كريم الزعفراني

“لم يكن من المفترض نقل النزاع من الغرف المغلقة إلى ساحة الإعلام”.. بهذه الكلمات أعرب شريف إكرامي، حارس مرمى النادي الأهلي، عن عدم رضاه عن الأزمة التي ألقت بظلالها على مدار اليومين الماضيين بين محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، واتحاد الكرة المصري، على خلفية الظروف التي أحيطت بمعسكر المنتخب الوطني في مونديال روسيا الأخير.

وقال “إكرامي” في تغريدة له عبر موقع “تويتر”: “إدارة المنتخب حاولت قدر المستطاع وضع ضوابط تنظيمية للحفاظ على نظام المعسكر وحماية خصوصية اللاعبين وإراحتهم، لكن الأمور كانت تحتاج لمزيد من الضوابط والتنظيم فيما يخص صلاح، لأن حب الجمهور الجارف وانتظارهم وتهافتهم عليه داخل وخارج المعسكر، حال دون تنفيذ أي ضابط تنظيمية ممكنة”.

ليواصل تدوينته: ما تحدث عنه صلاح من متطلبات له وللاعبين ككل كوسيلة السفر أو شكل الإقامة تمنيناها جميعًا أن تتم بشكل أو بآخر يومًا ما كسائر المنتخبات الكبيرة ولكن تبقى الإمكانيات المتاحة ورؤية المسئولين هى العامل الحاسم فيها، فلا جدوى للحديث عن المزيد من التفاصيل الإدارية التي كان يمكن حلها بطرق أقل تعقيدًا لأن في اعتقادي أن أزمة صلاح مع اتحاد الكرة أكبر من مجرد خلاف على أمور تنظيمية أو استغلال حقوق أو مطالب لم يستجاب لها ولكن الخصومة قائمة على عدم القناعة من الأساس سواء بأشخاص أو بمنظومة العمل”.

واختتم حارس الأهلي تغريدته قائلًا: ” في النهاية هذا الخلاف لن ينتهي بفائز أمام خاسر بل سينتهي بخاسر أقل أمام خاسر أكبر لأن نقل هذا النوع من الخلافات وتفاصيلها من الغرف المغلقة إلى ساحة الإعلام ستنتهي بخسارة لكل الأطراف والخاسر الأكبر فيها منتخب مصر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى