إكتشاف حالة مصابة بحمى القرم والكونغو النزفية بإنجلترا

كتبت: مروة الكفراوى

كشف مسؤولو الصحة عن اكتشاف حالة الإصابة بحمى القرم والكونغو النزفية في إنجلترا.

قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة اليوم إن الخطر على الجمهور منخفض للغاية – بعد أن تم تشخيص الحالة في امرأة سافرت إلى آسيا الوسطى.

وينتقل حمى القرم والكونغو النزفية عن طريق القراد والماشية.

وتتلقى المرأة حاليًا رعاية متخصصة في مستشفى رويال فري في لندن بعد تشخيصها في كامبريدج ويعمل مسؤولو الصحة حاليًا مع الأفراد الذين كانوا على اتصال وثيق بالمريض.

توجد تدابير للسيطرة على العدوى ويقول الخبراء إنه سيتم اتباعها بدقة. تم اكتشاف حمى القرم والكونغو النزفية لأول مرة في شبه جزيرة القرم في عام 1944 ولذلك أطلق عليها في البداية اسم حمى القرم النزفية. في عام 1969 ، وجد أنه سبب المرض في الكونغو ، ولهذا السبب تم تغيير الاسم إلى حمى القرم والكونغو النزفية.

إنه ناتج عن الإصابة بفيروس ينقل عن طريق القراد (نيروفيروس) في العائلة في بونيافيريداي. يُعرف أيضًا باسم (CCHF) ، يمكن أن ينتقل المرض عن طريق القراد والتقاطه من الماشية والأغنام والماعز.

يمكن أن ينتقل إلى الناس عن طريق القراد ، أو من خلال ملامسة دم الحيوان المصاب. والناقل الرئيسي للفيروس هو قراد Hyalomma ، والذي لم يتم اكتشافه في المملكة المتحدة قبل الحالة التى تم اكتشافها في كامبريدج ، كانت هناك حالتان فقط من CCHF تم الإبلاغ عنها في المملكة المتحدة.

كان آخرها عام 2014 ، وقبل ذلك عام 2012. من الممكن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر ، ويحدث عندما يتلامس الشخص مع الدم والسوائل الجسدية للأشخاص المصابين بـ CCHF.

الأمر يستغرق يومًا إلى ثلاثة أيام قبل ظهور الأعراض. لكن فترة الحضانة هي من خمسة إلى ستة أيام ، ويمكن أن تصل إلى 13 ، إذا لامست الدم أو أنسجة الجسم المصابة. و

تظهر الأعراض بشكل مفاجئ وتشمل: حمة آلام العضلات دوخة آلام الرقبة وتيبسها آلام الظهر صداع الراس إلتهاب العينين حساسية للضوء قد يعاني الأشخاص المصابون أيضًا من: المرض والقيء إسهال آلام في المعدة إلتهاب الحلق بعد يومين إلى أربعة أيام ، سيحل النعاس والاكتئاب محل التقلبات المزاجية والارتباك.

يمكن أن تشمل العلامات الأخرى سرعة دقات القلب وتضخم الغدد والطفح الجلدي الناجم عن نزيف في الجلد ونزيف حاد في الأنف ونزيف اللثة. سيعاني المرضى المصابون بأمراض خطيرة من فشل كلوي سريع ، وفشل مفاجئ في الكبد والقلب مما يتسبب فى الوفاة لمعظم الحالات بعد حوالي أسبوعين من المرض. إنه مرض مستوطن في العديد من البلدان في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وآسيا.

وقد تم الإبلاغ عن تفشي المرض في روسيا وتركيا وإيران وألبانيا وباكستان وجنوب إفريقيا في السنوات الأخيرة.