تمكن العلماء من معرفة تسلسل الجينوم الكامل للطائر ( الدودو ) الذي لا يطير لأول مرة مما يعني أنه يمكن استنساخه يوما ما.
يمكن للخبراء تحرير الحمض النووي من الحمام ليشمل الحمض النووي للدودو ، حيث أن الاثنين لديهما علم وراثي متشابه تماما.
كان الدودو الذي يبلغ طوله 3 أقدام يتجول في موريشيوس ولكن تم القضاء عليه تماما في القرن السابع عشر.
وقد أثيرت إمكانية عودتهم بعد أن كشفت البروفيسورة بيث شابيرو أنها تخطط لمشاركة الحمض النووي الكامل لعينة قريبا، وفقا لما ذكرته صحيفة التلغراف.
ومع ذلك حذرت خلال ندوة عبر الإنترنت للجمعية الملكية للطب من أن إعادة الطائر المنقرض لن يكون سهلا واوضحت الثدييات أبسط .
إذا كان لديك خلية وتعيش في طبق في المختبر وقمت بتحريرها بحيث تحتوي على القليل من الحمض النووي لدودو ، فكيف يمكنني بعد ذلك تحويل تلك الخلية إلى كائن حي كامل يتنفس فعليا؟
الطريقة التي يمكننا بها القيام بذلك هي استنساخها وهو نفس النهج الذي تم استخدامه لإنشاء ” النعجة دولى “، لكننا لا نعرف كيفية القيام بذلك مع الطيور بسبب تعقيدات مساراتها الإنجابية.
لذلك يجب أن يكون هناك نهج آخر للطيور وهذه عقبة تكنولوجية أساسية حقا في القضاء على الانقراض.
هناك مجموعات تعمل على أساليب مختلفة للقيام بذلك وليس لدي شك في أننا سنصل إلى هناك ، لكنها عقبة إضافية للطيور لا نملكها للثدييات.
هناك آمال مماثلة للماموث الصوفي ، الذي تم تسلسل جينومه بالكامل بفضل العينات المحفوظة جيدا الموجودة في التربة الصقيعية في سيبيريا.
أنشأ رائد الأعمال بن لام وعالم الوراثة بجامعة هارفارد جورج تشيرش شركة جديدة لتحرير الجينات تسمى Colossal تخطط لإعادة الماموث الصوفي إلى الحياة.
وهذا ينطوي على ربط الحمض النووي للماموث الصوفي مع الحمض النووي للفيل الآسيوي الحديث ثم إنشاء جنين يمكن زراعته في رحم اصطناعي أو بديل.
