أخبار

إسـرائيـل تغتال 5 من كبار قادة حمـاس والحركة تشتكي للولايات المتحدة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسـرائـيلي بنيامين نتنيـاهو اليوم السبت، أن قوات الجيش قتـلت 5 من كبار قادة حركة حماس ردا على ما قال إنه هجـوم للحركة عليها.

وأضاف في بيان، إن حمـاس انتهـكت اليوم وقف إطلاق النـار مجددا، بإرسالها عنصراً لمهاجمة جنود الجيش الإسـرائيلي.

كما تابع أنه ردا على ذلك، قتـلت إسـرائيل 5 من كبار قادة حمـاس.
وزعم البيان أيضاً أن إسـرائيل التزمت بوقف إطلاق النـار بشكل كامل، بينما لم تلتزم حمـاس، متهمة الحركة بإرسال عناصر لمهاجمة جنود الجيش.

إلى ذلك دعا البيان الوسطاء مجددا إلى الإصرار على أن تفي حمـاس بالتزاماتها من وقف إطلاق النـار وخطة الرئيس ترامب المكونة من 20 نقطة، وإعادة جثـث الرهائن الثلاثة المتوفين الذين لا تزال تحتجزهم فورا، وإكمال نزع سـلاحها، وتمكين نزع السـ لاح الكامل من غـزة، بحسب المكتب.

جاء هذا بعدما شنت إسـرائيـل غارة على سيارة غرب مدينة غـ زة، ما أدى إلى مقتـل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين، وفق ما أفاد مصدر طبي.

فيما أكدت حمـاس مقـتل علاء الحديدي قائد الإمداد والتسـليح في الحركة بغارة إسـرائيـلية.

وقال قيادي بالحركة إن حمـاس أبلغت واشنطن بغضبها من استمرار الخروقات الإسـرائيـلية، مشددا على أن تلك الأفعال تهـدد الاتفاق.

وكانت الحركة شددت على أن “استمرار الجيش الإسـرائيـلي في تنفيذ خروقات خطيـرة ومتصاعدة لاتفاق وقف إطلاق النـار، يضع الوسطاء والإدارة الأميركية أمام مسؤولياتهم في وقف محاولاته الرامية لتقويض الاتفاق”.

أتت هذه التطورات بينما أفادت وسائل إعلام إسـرائيـلية نقلا عن مسؤولين، بوجود اتصالات مع أميركا للتأكد من أن الأمور بغـزة لن تخرج عن السيطرة.

وأكد المسؤولون أن الاتفاق لم ينهار.

 

وكانت القوات الإسـرائيـلية جددت قصفها المدفعي في وقت سابق اليوم على شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غـزة.

كما فرض الجيش الإسـرائـيلي حزاماً على مناطق عدة شرق حيي الشجاعية والزيتون، شرق مدينة غـزة.

أتت هذه الخروقات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النـار الذي بدأ سريانه في العاشر من أكتوبر الماضي، مع تأكيد رئيس الوزراء الإسـرائيلي بنيامين نتنيـاهو أنه لن يسمح ببقاء سلاح حمـاس في القطاع، سواء تسلمت هذه المهمة قوة الاستقرار الدولية أم لم تفعل.

وتضغط إسـرائيـل من أجل “القضاء” على مقاتـلي حمـاس العالقين في الأنفاق سواء في جنوب القطاع أو شرق مدينة غـزة، معولة على مقتـل العشرات منهم جراء الحصار، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النـار.

فيما عمد الجيش الإسـرائيـلي مؤخراً إلى توسيع تواجده وتجاوز الخط الأصفر، الذي انسحب إليه عقب الاتفاق، عبر التوغل في المنطقة الشرقية في مدينة غـزة وتغيير أماكن تموضع العلامات الصفراء، بتوسيع المنطقة التي يسيطر عليها بمسافة 300 متر في شوارع الشعف والنزاز وبغداد، وفق مصادر محلية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى