عرب وعالم

أمريكا لم تعد محمية بالمحيطات.. من يتفوق فى حرب تكنولوجيات الفضاء؟

كتبت: صباح فتحي

حذر تقرير أمريكي من أن نمو تكنولوجيات الفضاء والإنترنت في مختلف أنحاء العالم يزيد من احتمالات وصول الحرب أو على الأقل تأثيراتها المتتابعة، إلى عتبة الولايات المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة تتمتع، منذ فترة طويلة، بالتفوق في مجال الفضاء والفضاء الإلكتروني، لكن الصين والقوى الأخرى تعمل على سد الفجوة، وهناك مواجهة مراقبة عالمية جارية.

وأكد تقرير لموقع “أكسيوس”، اليوم الجمعة، أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي، التي تعتمد منذ قرون على الحماية التي يوفرها المحيطان الأطلسي والهادئ، تهتز بسبب هذه الأسلحة التي تغزو مسافات شاسعة”.

وأضاف: “أن سرقة المتسللين المرتبطين بجيش التحرير الشعبي، ملفات لا حصر لها تحتوي على تفاصيل ترسانات الولايات المتحدة، ومطاردة مخربين آخرين البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك في غوام، وهي موطئ قدم رئيسي للولايات المتحدة، من شأنه أن يستنزف ردود الفعل العسكرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.

وأشار التقرير إلى الاختراق الروسي بأوكرانيا في عام 2022، وانتشار الأسلحة التي أعقبت هذا الاختراق، والهجمات السيبرانية الكورية الشمالية.

 

ولفت إلى إطلاق رقم قياسي بلغ 2877 مركبة فضائية في عام 2023. وبينما يُعزى معظمها إلى الولايات المتحدة وقطاعها التجاري المزدهر، كانت الأرقام الصينية والأوروبية آخذة في الارتفاع.

 

وقطع كل من الصين وروسيا خطوات واسعة في تطوير أسلحة فضائية يمكنها تدمير الأقمار الصناعية الضرورية للملاحة والتصوير الجوي والاتصالات بعيدة المدى. وقد أسفرت الاختبارات المدمرة للأسلحة المضادة للأقمار الصناعية عن حطام خطير أيضًا.

وحذر مسئول كبير في البنتاجون في وقت سابق من هذا العام من جهود موسكو لوضع جهاز نووي في الفضاء، ما يعكس أن “المنافسة في هذه البيئات تحتدم، والتفوق الأمريكي آخذ في التضاؤل”، وفق التقرير.

وقال تود هاريسون، وهو زميل بارز في معهد أميركان إنتربرايز: “أود أن أقول إن الصين تتقدم علينا بفارق كبير هناك. فهي تمتلك مجموعة كاملة من القدرات المضادة للفضاء، وكذلك روسيا”. “الولايات المتحدة لديها الكثير على المحك في الفضاء”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى