ألمانيا تعتذر وكندا تطلب الصلح.. والسعودية مازالت غاضبة حازمة

كتب – محمد عيد:
أثار التأسف الذي تقدمت به ألمانيا للمملكة العربية السعودية، ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، كانت في مجملها داعمة ومؤيدة لموقف المملكة الحازم وسلوكها الدبلوماسي القوي في التعامل مع الدول الغربية.
ورأى الناشطون السعوديون ومن آزرهم من العرب أن المملكة العربية السعودية أعادت للموقف العربي هيبته أمام الغرب، وأجبرت بنهجها الدبلوماسي الصلب عدداً من الدول إما على الاعتذار مثل السويد أو التأسف والتراجع مثل ألمانيا وإسبانيا بينما تتودد كندا منذ أسابيع لخل خلافها مع الرياض، وهو ما لم يكن يتحقق سابقاً، بحسب الناشطين.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية فيما يشبه الاعتذار قد عبرت عن أسفها لما شهدته العلاقات مع المملكة من سوء فهم الأشهر الأخيرة، متطلعة إلى أن يتجاوز البلدان ذلك، بحكم العلاقة القوية والإستراتيجية التي تربط بينهما.
أكد المحلل السياسي والكاتب الصحفي يحيى التليدي، أن السعودية تبقى حليفة مهماً للدول العظمى وصديقاً يخشى فقدانه، وقال في تغريدة له: “قبل ألمانيا تأسفت السويد وتحاول كندا جاهدة عودة علاقاتها مع السعودية، تبقى #السعودية حليفا مهما للدول العظمى وصديقا يخشى فقدانه لأنها دولة رائدة تقود العالم العربي والإسلامي ودولة لا تحيد عن قراراتها ومبادئها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية”.
الإعلامي السعودي عبدالله البندر ركز على تنامي قوة السعودية في العالم قائلاً: “ألمانيا أمام العالم تعلن ما يلي : نأسف لسوء التفاهم في الخلاف مع السعودية⁠ ⁠⁠ونسعى إلى شراكة أقوى من ذي قبل مع الرياض .باختصار : تتنامى قوة السعودية في العالم وكما نرى اليوم : #ألمانيا تعتذر و#كندا تبحث عن الصلح نعم إنها #السعودية_العظمى”.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى