كتبت -صفاء محمود عبد المقصود
قررت “سمر.ع” تبلغ من العمر 24 عامًا، اللجوء لمحكمة الأسرة بأكتوبر مرة أخرى للبحث عن حل ينقذها من فشل زيجتها بعد عجزها عن تجهيز نفسها ورفض والداها أداء مبلغ مالى لها بالرغم من ما يكتنزه من أموال ويضيعه دون حساب – بحسب قولها.
وقالت سمر: “عشت طوال سنوات عمرى بين والدى ووالدتى بعد طلاقهم والخلافات الحادة التى نشبت بينهم لأقضى أكثر من 14 عامًا منذ أخذ قرارها بالخلع ما بين نفقة ورؤية ونزاع على الحضانة”.
وتابعت الشابة التى ضيع الحزن ملامح وجهها: “أحمل اسمه فقط فى البطاقة وليس بقلبى أنا ليس بفتاة عاقة ناكرة للجميل ولكن ما رأيته هو ما جعلنى أقسو على والدى بعد أن أصبحت ولادتى هى سبب المشكلة لأنى فتاة لدرجة دفعت والدى لرفض تسجيلى لولا تدخل الأهل لتنتهى حياتهم بالانفصال بعد سنوات من العيش كغرباء فى منزل واحد لا يجمعه شيئ غير العنف والإساءة وتبدأ مرحلة النزاع بمحكمة الأسرة،وبسبب ذلك لم أحصل على قسط من التعليم بسبب رفضه دفع النفقات الخاصة لذلك وتعنده مع والدتى”.
وتابعت سمر: “جاء العريس المناسب من أسرة طيبة ويريدنى رغم علمه بالمشاكل التى عشت بها وساعدنى لتكمله تعليمى ولكن والدى قرر تدمير حياتى كعادته ورفض المساهمة بالجهاز لرغبته فى زواجى من عريس أختاره لى رغم عدم سؤاله فى منذ سنوات”، مستطردة: “انتهى بى الحال مطردة من منزله عندما ذهبت له لإرجائه وقال لى: لو هتبرع بالمال ومش هتاخدى منه جنيه ولاهجهزك “.
وأكلمت سمر حديثها: ” تحملت إساءته وحاولت البحث عن عمل يساعدنا ولكنه تسبب فى طردى منه لينتقم منى ووالدتى وأصبح يهددنى للتخلص منى إذا لم ألبى مطلبه بالزواج من الشخص الذى أختاره حتى يحافظ على التجارة التى تجمعهم.
واستطردت الفتاة البائسة: “رفض أقاربى التدخل ورفع ظلمه عنى ونصحونى بالرجوع والتذلل له ليعفوا عنى ولكنى رفض وعندها أشتد غضبه منى واتهمنى بـ”الفجر” وعندما جاء ميعاد زواجى رفع السلاح النارى فى وجهى وهو عازم على إيذائى والتخلص منى.”
