كشف مصدر أمني أن الضحية الرابعة لسفاح التجمع والدها قواد ومسجل آداب وهو من سلمها للمتهم بمقابل مادي وأنه عندما لاحظ اختفاء نجلته وغلق هاتفها اتصل بالمتهم وسأله عنها، لكنه أكد لها أنها ذهبت من عنده في صباح اليوم التالي ولكنها اختفت فتوجه بتقديم بلاغ تغيب بمواصفات نجلته حتى تم العثور علي جثتها ببورسعيد.
وأوضح مصدر أمني أن والدي المتهم مقيمان بالولايات المتحدة الأمريكية وهو مزدوج الجنسية وعقب القبض عليه رفض التحدث باللغة العربية وطالب بحضور أحد ممثلي السفارة الأمريكية
وأمرت النيابة بإجراء تحليل مخدرات للمتهم وعرضه على الطب الشرعي للكشف علي صحته النفسية والعصبية.
كانت جريمة قتل بشعة قد هزت أهالي منطقة التجمع الخامس في القاهرة، حيث عثر على جثتي فتاتين في منطقتين صحراويتين على طريق الإسماعيلية وبورسعيد، وتشير التحقيقات الأولية إلى تورط شاب من الإسكندرية في هذه الجرائم المروعة، ليُلقب بـ سفاح التجمع.
خيوط من كاميرات المراقبة
بدأت خيوط الجريمة تتكشف مع رصد كاميرات المراقبة المتهم وهو يغادر منزله حاملًا لفافات مشبوهة وحقيبة كبيرة الحجم، مما أثار شكوك رجال الأمن، وعند محاصرته ومناقشته، أصيب بنوبة هياج عصبي وانهار رافضًا الإدلاء بأي معلومات حول ضحاياه.
طوق أمنى مكثف
مع ازدياد حدة القضية، فرضت أجهزة الأمن المصرية طوقًا أمنيًا مكثفًا على مدار الساعة حول شقة المتهم، وتشير التحريات إلى أن المتهم مصري الجنسية ويعيش بمفرده في إحدى شقق التجمع الخامس.
