كتب حسام الجبالي
يبدأ المحققون الفرنسيون اليوم الجمعة تحليل البيانات من الصناديق السوداء لطائرة بوينج 737 ماكس التي تحطمت بعد إقلاعها من أديس أبابا .
و أسفرت عن مقتل 157 شخصًا ، وهي ثاني كارثة من نوعها تشمل الطائرة منذ أكتوبر.
وقد تسببت في موجة من قرارات إيقاف عمل طائرات بوينغ 737 ماكس 8 حول العالم. وتراجعت أسهم شركة بوينغ نحو 11 في المائة في بداية الأسبوع، بحسب ما نشره موقع “دير شبيغل” الألماني.
وحظرت معظم دول العالم، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة الأميركية والإمارات ومصر، دخول أي طائرة من هذا الطراز إلى أجوائها لحين انتهاء التحقيقات والكشف عن ملابسات الحادث.
يشار إلى أن الصناديق السوداء تسجل الاتصالات اللاسلكية في قمرة القيادة وتجمع كل بيانات الرحلة، وهذا سبب أنها قد تكون حاسمة لتوضيح ملابسات الحادث.
ويذكر أن ألمانيا رفضت تحليل الصندوق، حيث قال المتحدث غيرنوت فرايتاغ: “هذا طراز جديد من الطائرات بصندوق أسود جديد يعتمد على برمجيات جديدة. لا نستطيع القيام بذلك”