عشرون إمرأة تتقدم ببلاغ ضد نويل كلارك بارتكاب الجرائم الجنسية .. والشرطة البريطانية تكشف الحقيقة

كتبت: دينا يحيي

كشفت الشرطة البريطانية لموقع “إسكاي نيوز الإخباري البريطاني “إنها تلقت بلاغ من طرف ثالث يتعلق بادعاءات بارتكاب جرائم جنسية من قبل رجل ،بعد تقديم مزاعم ضد الممثل نويل كلارك.

وأكدت الشرطة في بيان لها :إنها تلقت يوم الأربعاء الماضي البلاغ وأن الضباط مازالت تفحص وتقيم المعلومات الخاصة بارتكاب الجرائم الجنسية من قبل رجل خلال فترة من الزمن .

أشارت إلي ان من الضروري علي  اي شخص يعتقد انه تعرض لإعتداء جنسي يتقدم لإبلاغ الشرطة حتي تتمكن من فحص المعلومات عقب التحقيقيات فهناك ضباط مدربون خصيصا علي إستعداد لتقديم الدعم المعنوي .

قال كلارك في بيان له أمس إنه ينفي بشدة أي سلوك او مخالفة جنائية مضيفا أنه يسعي للحصول علي مساعدة مهنية يأتي ذلك بعد أن تقدمت 20 إمرأة بالإدعاء بأن الممثل والمخرج قام بتخويف أو التحرش الجنسي بهن .

منذ تقديم هذه المزاعم ،بذل عدد من زملائه جهودا لإبعادأنفسهم عنه ووصف أحدهم سلوكه بأنه أفضل سر في الصناعة منذ سنوات .

قدمت كريستينا تشونغ ، التي لعبت دور نيل ماكبرايد جنبًا إلى جنب مع كلارك في سلسلة أفلام “سكاي أكشن بالت بروووف”عبر موقع تويتر ، هذا الادعاء على ، مضيفة: “إذا كنت في شك ، صدقني ، هذا صحيح. لماذا تضع 20 امرأة أنفسهن من خلال استعادة صدماتهن لإسقاط ممثل ليس حتى اسمًا مألوفًا؟ “.

واصلت تشونغ مشاركة مزاعم أخرى على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي ، بالإضافة إلى نصائح وقواعد حول كيفية الأداء في مشاهد عارية أو جنسية.

في هذه الأثناء ، غردت ألكسندرا روتش ، نجمة كلارك المشاركة في مسلسل ITV الدرامي Viewpoint ، الذي تم إيقاف عرض الحلقة الأخيرة له يوم الجمعة: “إذا كان بإمكاني التوقف عن العمل مع المحتالين الجنسيين … فسيكون ذلك رائعًا”.

وأضافت: “أراك ، أسمعك ، أنا أصدقك.

“شكرًا للسيدات على شجاعتك المذهلة في التقدم والمساعدة في وضع حد لهذا النوع من السلوك في صناعتنا.”

في ليلة الجمعة ، أضافت مدرسة لندن للفنون المسرحية (LSDA) صوتها إلى المخاوف المتعلقة بسلوك كلارك ، مدعية أنه قام ذات مرة بتحويل جلسة أسئلة وأجوبة إلى فصل ارتجال غير خاضع للإشراف ، حيث طلب من الطلاب خلع ملابسهم كما لو كانوا ذاهبين إلى سرير.

وقالت المؤسسة إن ذلك يعني أنه لم يُسمح له بأن يكون من دون إشراف خلال جلساته هناك ، وأنه منذ ذلك الحين أنهى علاقته المهنية معه.

علقت BAFTA أيضًا عضوية Clarke وألغت جائزة حديثة ، على الرغم من أنها دافعت عن قرار منح الجائزة على الرغم من تلقي مزاعم بسوء السلوك عبر رسائل بريد إلكتروني مجهولة.