البابا فرنسيس يتحدث عن الأم: نحن آمنين بصلواتهن

وكالات

لا أحد يعرف الكثير عن والدة البابا فرنيس بابا الفاتيكان المولود عام 1936، لكن المتاح عنها إنها تُدعى ريجينا ماريا سيفوري، وُلدت في الثامن والعشرين من نوفمبر من عام 1911 في «بوينس آيرس» عاصمة الأرجنتين، وهي كلمة تعني الرياح الطيبة.

كانت والدة البابا فرنسيس أمًا لأربعة أشقاء آخرين لفرنسيس “خورخي ماريو بيرجوليو”، والبابا هو إبن لمهاجرين إيطاليين وتوفيت والدته عام 1981.

ويقول البابا في كلمات سابقة له: “أود أن أحيي كل الأمهات، أشكرهن لعناياتهن بعائلاتهن، كما أحيي أولئك الأمهات الذين ينظرون إلينا من الجنة، أولئك اللائي يجعلوننا آمنين بصلواتهن”.

وفي قداس عام سابق يقول البابا فرنسيس، “إن الأمهات هن الترياق الأقوى ضد انتشار الأنانية، إنهن يكرهن الحرب التي تقتل أبناءهن، أنهن مستعدات على التضحية بالكثير في سبيل أبنائهن، فمجتمع دون أمهات هو مجتمع لا إنساني”.

والمتاح حسب مواقع أجنبية، إنها من أصول إيطالية، يتذكر البابا فرنسيس أنها كانت تحب الموسيقى، كل سبت تجمعه وأشقائه بعد الظهيرة ويستمعون إلى الإذاعة، وهو ما يفسر ولع البابا فرنسيس بالموسيقى.

وفي الحقيقة فإن والدة البابا فرنسيس لم تكن راضية على قرار ابنها بأن ينضم إلى سلك الكهنة، قضت أيامًا في مقاومة ومعارضة القرار، لم تزر إبنها مطلقًا في أيامه الأولى، حتى رُسم كاهنًا، حسب المواقع.

اللافت أنه في 2013 تحدثت شقيقته ماريا لـ”سي إن إن”، وقالت إنها كانت تصلي إلى الله لكي لا يكون أخيها بابا للفاتيكان، تقول حين علمت أنه اختير: “كنت أصلي قبل الاجتماع الأخير لاختيار البابا ألا يختار شقيقي، لأنني لم أرد أن يتركني”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى