كريستينا جيلبرت «الملاك القاتل»..تعرف على القصة كاملة

كتبت – شيماء محمد:
كريستينا غيلبرت ولدت بولاية ماساشوستس عام 1967 في 13 نوفمبر وكانت الأبنة الكبرى من ابنتين لريتشارد الذي يعمل مسؤل تنفيذي إلكترونيات.. وكلوديا والدتها ربة منزل ومدرسة بدوام جزئي.
وبينما دخلت كرستين بمرحلة المراهقة لاحظت العائلة والأصدقاء أنها إعتادت على الكذب وكان لها تاريخ في محاولات الإنتحار الزائفة للتلاعب بالناس وعمدت على التهديدات بالعنف للآخرين.

وبعد تخرجها من المرحلة الثانوية التحقت كرستين بكلية بريدج واترستيت بولاية ماساشوستس وبعد محاولتها للإنتحار أمر مسؤولوا الكلية بأن تتلقي العلاج النفسي، بعدها تم نقلها إلى كلية مجتمع ماونت واتشستست في غاردنر.

ثم الي كلية مجتمع غرينفليد وبعد أن تخرجت بدبلوم في التمريض وأصبحت ممرضة مسجلة عام 1988
تزوجت بعد عام من غلين غيلبرت.

وفى عام 1989 انضمت إلي موظفي المركز الطبي لشؤن المحاربين القدامى في نورثهامبتون وقد ظهرت في مجلة الممارس المهني في أبريل عام 1990.

بدأت زميلات كرستين يلاحظن عدد كبير من الوفيات تحت مراقبتها ولكن كانوا يقوموا بتمريرها كمزحه
وأطلقوا عليها ” كرستين ملاك الموت”.

ولكن في عام 1996 أبدت ثلاثة من الممرضات زميلات العمل قلقهن بشأن إزدياد حالات الوفيات نتيجة الأزمات القلبية وانخفاض في إمداد الأدرينالين وأعقب ذلك القيام بالتحقيقات.

فقامت كرستين بترك المستشفى وسط التحقيقات لوقع الإشتباه عليها حيث وقعت وفيات عدة أثناء نوبة عملها
وفي يناير 1998 وقعت كرستين في محاكمة لقيامها بالإتصال مهددة بوجود قنبلة في المستشفى للثأر من أصدقاء العمل لإدانتها في التحقيقات.

حيث قال أعضاء المستشفى بأن كرستين قد تكون مسؤولة عن 80 حالة من الوفيات وأكثر من 300 حالة طارئة
وأكد المدعي العام في قضيتها أن كرستين استخدمت أوضاع الطوارئ لكسب ورؤية حبيبها “بيرول ” الموظف في وزارة شؤن المحاربين القدامى حيث يعمل بثلاجة الموتى فكانت تعرض مرضاها للخطر والموت من أجل أن تلفت أنتباهه وتراه، وبعد التأكد من إدانتها حكمت كريستينا بالسجن مدى الحياة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى